رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله

أكد رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله، أن نائبه زياد أبوعمرو، طلب معلومات تفصيلية بشأن الموظفين الجدد كافة في قطاع غزة وذكر الحمد الله خلال تصريح صحافي أثناء تسيير قافلة أدوية من نابلس في شمال الضفة الغربية إلى غزة، أن أبو عمرو يتواجد في قطاع غزة حاليا لغرض متابعة ملف الموظفين وقال رامي الحمد الله إن "عملية تمكين الحكومة بدأت في القطاع، وهناك ثلاثة محاور لذلك الموظفين والأمن والمعابر"، وأضاف أن الحكومة اتخذت قرارًا بحصر أحوال موظفي غزة كافة قبل تاريخ 14 يونيو 2017، وسيبدأ حصرهم الأحد المقبل 12 نوفمبر، وينتهي في 22 الجاري.

وذكر الحمد الله أنه مع بداية 1 فبراير 2018، نأمل أن "تنهي اللجنة الإدارية كل أعمالها وتكون وجدت حلا لقضية الموظفين" وعقدت الجنة الإدارية القانونية التي شكلتها الحكومة لبحث شؤون موظفي غزة عقب اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس في القاهرة اجتماعًا لها في الضفة الخميس الماضي برئاسة الحمد الله.

ولفت الحمد الله إلى أن الحكومة تتواجد على معابر قطاع غزة ولكن بشكل "منقوص"، وقال: "لا يمكن أن تعمل المعابر دون أمن، ولا يمكن تكمين حكومة الوفاق أو أي حكومة غيرها إلا بحل جذري لموضوع الأمن" وطالب رئيس حكومة الوفاق مصر والفصائل الفلسطينية في اجتماعها المقبل بالقاهرة والمقرر في 21 نوفمبر أن تناقش وتنهي موضوع الأمن.
وتسلمت حكومة الوفاق يوم الأربعاء الماضي، معابر قطاع غزة (رفح وكرم أبوسالم وبيت حانون/"إيرز"، وفق تفاهمات المصالحة بين حركتي فتح وحماس التي جرت الشهر الماضي برعاية مصرية.

ونص اتفاق القاهرة على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من ديسمبر المقبل، مع العمل على إزالة كل المشاكل الناجمة عن الانقسام وتضمن دعوة القاهرة لكل الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4 مايو 2011، لعقد اجتماع في 21 نوفمبر المقبل، دون توضيح جدول أعماله، إلا أنه يتوقع أن يناقش ترتيبات إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة هيكلة منظمة التحرير‎.

وفي جانب آخر، قال الحمد الله إن الحكومة سيرت قافلة جديدة تتكون من ٢٢ شاحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة ولفت إلى أنها محملة بأدوية لمرضى الكلى والسرطان والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى حليب الأطفال ومحاليل وريدية ومضادات حيوية وموجهة إلى مستودعات الصحة في غزة.​