سيتم إخراج المسلحين من حي الوعر باتجاه ريف حمص الشمالي وتحديدا قرية الدار الكبيرة المجاورة بدلا من ريف إدلب الشمالي

تُشرف القوات الروسية العاملة في سورية على تنفيذ اتفاق حي الوعر في مدينة حمص وسط سورية بعد استبعاد موظفي الامم المتحدة .
وأكد مصدر سوري مسؤول أنه "سيتم إخراج المسلحين من حي الوعر باتجاه ريف حمص الشمالي وتحديدا قرية الدار الكبيرة المجاورة بدلا من ريف إدلب الشمالي بعد تنصل الأمم المتحدة من مسؤولياتها في الإشراف على نقل مسلحي المعارضة إلى ريف إدلب"، مشيرًا الى أن "هناك جهود كبيرة للوصول إلى اتفاق محلي بإشراف روسي لوقف إطلاق النار والوصول إلى تهدئة في مدينة الرستن في الريف الشمالي كاشفا عن إجراء مفاوضات مع وجهاء المدينة خلال الأيام القليلة الماضية حيث أبدى غالبية المسلحين رغبتهم في التوصل إلى حل ينهي القصف والاشتباكات مع القوات الحكومية".
 
ودخلت صباح الخميس حافلات نقل حكومية إلى حي الوعر لنقل نحو 100 من مقاتلي المعارضة المسلحة بعد فشل محاولة نقل نحو 250 مسلحا مع عائلاتهم يوم الاثنين الماضي إلى إدلب حيث اتهمت القوات الحكومية الأمم المتحدة بعرقلة ذلك تحت "حجج واهية".
 
ونفى محافظ حمص طلال البرازي "اي نية لتهجير الأهالي من حي الوعر مؤكدا أنه ستتم إعادة جميع النازحين إلى الحي في وقت لاحق وعودة جميع مؤسسات الحكومة الى حي الوعر بعد اخلائه الحي من السلاح والمسلحين"، واعتبر المحافظ  ان "الحوار بين السوريين دون تدخل من احد يؤدي الى اتفاقات لاعادة الامن والاستقرار لكثير من المناطق وهو برنامج العمل الحكومي لدعم المصالحة المحلية وعودة المهجرين"، مشيرًا الى أن "غياب مندوبي الامم المتحدة عن المصالحات والتسويات ودعم الحوار هي مواقف غير بناءة ومثيرة للاستغراب".
 
وأعرب البرازي عن "ترحيب القوات الحكومية بمشاركة مكتب المصالحات الروسي لدعم التهدئة والحل السلمي والحوار الاجتماعي السوري لتفعيل اتفاق حي الوعر ودعم الحوار وفق برنامج الحكومة السورية ومعالجة اوضاع العشرات من المسلحين وفق مرسوم العفو الرئاسي".

وتدور منذ فجر الخميس اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في الأطراف الجنوبية لمدينة حلب، بينما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس ما لا يقل عن 14 غارة على مناطق في حيي بستان القصر والكلاسة في مدينة حلب، ترافق مع اشتباكات في محور حي بستان القصر وحلب القديمة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأربعاء، مناطق في حي العامرية وحلب القديمة في مدينة حلب، ومشروع 1070 وسوق الجبس جنوب غرب حلب، كذلك سقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية بعد منتصف ليل أمس، على مناطق في حي الميرديان وحي الرواد وضاحية الاسد قرب حي الحمدانية، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، ما أدى لأضرار مادية، و سقطت قذيفتان  أطلقتهما الفصائل المقاتلة على مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في حيي بستان الزهرة والمشارقة في مدينة حلب، دون أنباء عن إصابات، في حين قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل أمس، مناطق في احياء الصالحين والسكري والانصاري في مدينة حلب، فيما نفذت طائرات حربية غارتين صباح اليوم على مناطق في بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما قتل رجل من بلدة حيان، جراء قصف جوي على منطقة جمعية الهادي في ريف حلب.

وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الأربعاء- الخميس، مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي.

و نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، غارة على منطقة منطقة الاسكان قرب منطقة البانوراما جنوب غرب  مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية، وأنباء عن سقوط جرحى، وقصفت القوات الحكومية صباح اليوم مناطق في بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما نفذت طائرات حربية عدة غارات، على مناطق في بلدتي الريحان والشيفونية بالغوطة الشرقية.

واستهدفت الطائرات الحربية بأربع غارات على الأقل مناطق في بلدة داعل، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، فيما قصفت القوات الحكومية بقذائف الهاون بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، مناطق في مدينة داعل في ريف درعا الشمالي، ترافق مع فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، ما أدى لأضرار مادية.

ودارت بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الاقصى من جهة أخرى، في محور بلدة حلفايا في ريف حماة الشمالي، وأنباء عن خسائر بسرية في صفوف الطرفين، في حين قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل أمس مناطق في قرية طلف في ريف حماة الجنوبي، عند الحدود الادارية مع محافظة حمص، دون أنباء عن إصابات، فيما قضى مقاتل من تنظيم جند الاقصى خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حماه الشمالي، ونفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في مدينة معرة النعمان بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، ما أدى لإصابة طفلة بجراح، في حين قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس، مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي معرشورين ومعرشمشمة في ريف معرة النعمان الشرقي، ما أدى لأضرار مادية.

وسقطت عدة قذائف على مناطق في بلدة حضر الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في القطاع الشمالي في ريف القنيطرة، دون أنباء عن خسائر بشرية، وقصفت القوات الحكومية مناطق في منطقة سمر جنوب غرب بلدة عرى في ريف السويداء، ولم ترد أنباء عن إصابات.

و ارتفع إلى 18 بينهم سيدة وطفلها وسيدة أخرى ووالدتها ومواطنة و4 أطفال ومقاتل عدد القتلى الذي جرى توثيقهم حتى الآن ممن قتلوا في المذبحة التي نفذتها طائرات حربية باستهدافها لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، فيما لا يزال هناك معلومات عن وجود مفقودين تحت أنقاض المباني والمنازل التي دمرتها الغارات الثمانية للطائرات الحربية العشرات منها، كما أسفر القصف عن سقوط عشرات الجرحى، بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، كذلك جددت الطائرات الحربية استهدافها لمناطق في مدينة خان شيخون، حيث فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة، دون أنباء عن تسببها بخسائر بشرية حتى اللحظة.

واستهدفت الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة والرشاشات الثقيلة بشكل مكثف مناطق في حي السكري، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في تل الزرازير في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى ومعلومات مؤكدة عن قتلى، في حين استمرت الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية ولواء القدس الفلسطيني والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محيط مخيم حندرات، وسط معلومات عن معاودة الفصائل التقدم واستعادة المواقع والنقاط التي تقدمت إليها القوات الحكومية خلال الـ 24 ساعة الفائتة، فيما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في تل مصيبين بشمال مدينة حلب، بالتزامن مع استهدافها لأحياء الصالحين والفردوس والشيخ سعيد ومناطق أخرى في مدينة حلب، ومعلومات عن سقوط جرحى، بينما قتل رجل في قصف جوي على منطقة القاطرجي، ليرتفع إلى 12 بينهم طفلان عدد القتلى الذين قضوا اليوم في الضربات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية على أحياء في مدينة حلب، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدتي كفر داعل وكفرحمرة في ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

ولا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في عدة محاور في مدينة دير الزور ومحيطها، وسط قصف متبادل بين الجانبين، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية العنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما استهدفت الطائرات المروحية بلدة مورك الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدف الطيران المروحي كذلك مناطق في محيط بلدتي معردس وصوران في ريف حماة الشمالي، دون معلومات عن إصابات إلى اللحظة، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية الجنابرة في ريف حماة الشمالي الغربي، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ولا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر، في عدة محاور بغوطة دمشق الشرقية، حيث تستمر الاشتباكات بين الطرفين في جبهة رحبة الإشارة بأطراف بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، إثر محاولة من القوات الحكومية توسيع نقاط سيطرتها في المنطقة، كذلك تجددت الاشتباكات بين الطرفين في جبهة حوش نصري بالغوطة الشرقية، في حين فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية إفرة والطرق المؤدية إليها في وادي بردى، بالتزامن مع استهدافها بنيران رشاشاتها لمناطق في مدينة مضايا وبلدة بقين المحاذية لها.

وتجددت الاشتباكات المتقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محوري كراش ومؤسسة الكهرباء حي جوبر بأطراف العاصمة، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين.

و قتل رجلان شقيقان من حي طريق السد في مدينة درعا، تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، بعد اعتقالهم منذ نحو عامين، وسقطت قذائف على مناطق في بلدة حضر التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف القنيطرة الشمالي، عقبها فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في تل الحمرية ومحيطها، دون معلومات عن خسائر بشرية.