رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله

بعث رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله اليوم السبت، رسالة لوفدي حركتي حماس و فتح إلى العاصمة المصرية القاهرة، بشأن حوارات المصالحة الفلسطينية، داعياً حركة حماس إلى التجاوب مع مبادرة الرئيس عباس.

وقال الحمد الله في كلمة له خلال افتتاح قسم الطوارئ بمستشفى رفيديا الحكومي: "هذه فرصة يجب أن نلتقطها ... أول خطوة لإنهاء الانقسام هي الوحدة الوطنية بين غزة والضفة والقدس"، مضيفاً أنه "لا يوجد شيء نختلف عليه".

وأعرب الحمد الله عن أمله للوفود الموجودة في مصر، ووفد فتح الذي سيغادر غدا إلى القاهرة، أن تكلل الجهود المصرية بالنجاح وأن نطوي صفحة الانقسام المرير.

وبين الحمد الله أنه حال توفرت الإرادة يمكن طي صفحة الانقسام.

في سياق متصل، استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني، الحديث عن "إجراءات أو عقوبات" في غزة، مبيناً أن الحكومة تصرف 96 مليون دولار في غزة.

ووفقاً للحمدالله، فإن حكومة الوفاق صرفت منذ عام 2007 مبلغ 15 مليار ونصف دولار في غزة، لافتا إلى أنها منعت القطاع الصحي من الانهيار وسيرت القوافل والأدوية واستمرت بدفع فواتير التحويلات العلاجية.

وأضاف: "التزامنا في قطاع غزة لم ينقطع بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ، خاصة في القطاع الصحي"، مبيناً أن الحكومة دفعت 360 مليون شيكل للتحويلات الطبية خلال عام ٢٠١٧

وردت حركة حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري اليوم السبت، على تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.

وقال أبو زهري في تغريدة له عبر "تويتر" إن الشعب الفلسطيني ينتظر من رئيس الوزراء رامي الحمدالله "إعلان استقالته".

وأضاف أبوزهري أن "الرسالة التي ينتظرها شعبنا من رامي الحمد الله إعلان استقالته، وإنهاء هذه الحقبة السوداء التي كان هو أبرز عناوينها، وخطاياه البشعة ضد غزة لن ينساها أو يتجاوزها شعبنا الفلسطيني".