رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبوبكر

أكّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبوبكر، الإثنين، أن ما تعكف عليه إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية من فرض عقوبات جديدة وإضافية بحق الأسرى مطلع الشهر المقبل، ينذر بغليان الأوضاع في مختلف المعتقلات وانفجارها، وأشار أبوبكر إلى أن إدارة السجون أبلغت الأسرى في بعض السجون نيتها فرض مزيدًا من التضييقات عليهم مطلع الشهر المقبل.

وأوضح أن هذه التضييقات تتمثل في منع وجود ممثلين لدى الأسرى القاصرين، وألا يعد الطعام إلا بأيدي السجناء المدنيين، وتنزيل 140 صنفًا من الكانتينا، وتخفيض عدد المحطات التلفزيونية، وتخفيض عدد أرغفة الخبز من خمسة إلى أربعة للأسير الواحد، وسحب البلاطات التي تستخدم للطبخ، والتي يعتمد عليها الأسرى في طهو الطعام، وأن تكون ألوان الشراشف والأغطية بلون واحد.

جاء ذلك خلال زيارته ووفد من الهيئة لكل من الأسرى المحررين المحرر محمود القدسي، وعبد اللطيف الطويل من طولكرم، وفراس يوسف قدري من سلفيت.
وأكد أبوبكر أن هذه التضييقات والإجراءات تنسجم مع توصيات وتوجهات "لجنة أردان"، والتي بدأت منذ أكثر من عام تشديد الخناق على الأسرى والتنكيل بهم، من خلال وضع أجهزة تشويش بأقسام عدة سجون ووضع كاميرات مراقبة في أقسام الأسيرات، مما دفع الأسرى إلى تنفيذ احتجاجات واسعة خلال العام الماضي، ودخول العشرات للإضراب عن الطعام.
وكرم أبو بكر في مكتبه برام الله، الأسير المحرر أحمد غنام الذي أفرج عنه قبل أيام بعد اعتقال إداري دام قرابة 8 أشهر، خاض خلاله إضرابًا عن الطعام لمدة 102 يومًا تكللت بكسر اعتقاله الإداري وتحرره بتاريخ 5/2/2020.
وكرم غنام رئيس الهيئة لجهود الهيئة في إسناد الأسرى والوقوف معهم والانتصار لهم على مختلف الأصعدة القانونية والحقوقية والشعبية والقانونية.

قد يهمك أيضا : 

   جرافات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منشآت زراعية في بيت إكسا

   جرافات الاحتلال الإسرائيلي تهدم قرية العراقيب للمرة الـ146