القوات السورية

 حقَّقت القوات الحكومية تقدمًا جديدًا على حساب تنظيم "داعش" في ريف الرقة الغربي تحت غطاء جوي كثيف من الطيران الحربي الروسي والسوري الذي أغار منذ الصباح الباكر عن مناطق متفرقة في ريفي اللاذقية وأحياء سكنية خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب ومحيط مطار دير الزور العسكري، في حين خرجت مظاهرة في مدينة "معرة النعمان" طالبت قائد تنظيم "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني بالرحيل، متهمة إياه بالعمالة للنظام الإيراني.

ففي ريف اللاذقية أكدت مصادر معارضة استهداف محور ‫‏كباني في ‫‏جبل الأكراد ب 8 براميل متفجرة من ‫‏الطيران المروحي و4 غارات جوية من ‫الطيران الروسي و3 غارات جوية من ‫‏الطيران الحربي السوري إضافة إلى قصف عنيف براجمات الصواريخ.

وذكرت المصادر أنه بالتزامن مع الغارات حاولت القوات الحكومية التقدم والسيطرة على مواقع للمعارضة المسلحة، إلا ان هذه المحاولة باءت بالفشل واضطرت للتراجع بسبب المقاومة العنيفة حيث نشبت اشتباكات سقط خلالها قتلى وجرحى بين الطرفين.

 

 وفي حلب اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلين من "لواء القدس" التابع لأحمد جبريل من جهة وفصائل المعارضة في محيط منطقة “الملاح ” في حلب بين تصدى مسلحو المعارضة لهجوم القوات الحكومية  نحو بلدة‫ ‏القراصي وتلالها في ‏ريف “حلب” الجنوبي.

كما قتل عنصر في الدفاع المدني وأصيب آخر بجروح جراء قصف الطيران الحربي  مناطق في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، فيما جددت الطائرات الحربية استهدافها لأماكن في مناطق الليرمون والشقيف والكاستيلو بأطراف مدينة حلب، فيما قصفت الطائرات الحربية مناطق في أحياء القاطرجي وباب النيرب و المواصلات القديمة وقاضي عسكر بمدينة حلب، بينما قصف  الطيران الحربي أماكن في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في بلدات بابيص وحريتان وكفرحمرة بريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، وسط قصف الطيران المروحي لأماكن في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي،  فيما قتل 4 عناصر من حركة "أحرار الشام الإسلامية" جراء قصف جوي تعرضت له أماكن في بلدة حريتان بالريف الشمالي، وأيضاً سقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حيي الموكامبو والمحافظة في مدينة حلب، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وفي ريف حلب الشمالي أفاد نشطاء بأن قوات "سوريا الديمقراطية" سيطرت على نحو 100 قرية منذ بدء العمليات في ريف منبج يوم الـ 31 من مايو/أيار الماضي .

وحسب النشطاء تواصل قوات "سوريا الديمقراطية" تقدمها في ريف منبج، على حساب تنظيم " داعش" والسيطرة على مزيد من القرى ارتفع عددها منذ بدء العمليات إلى نحو 100 قرية وتعمل حاليا للوصول إلى طريق الباب - الراعي الاستراتيجي، وبلدة قباسين في ريف حلب الشمالي الشرقي، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية مكثفة لطائرات التحالف على مدينة منبج وريفها.

وأفادت وكالة أنباء "هاوار" القريبة من حزب "الاتحاد الديمقراطي" بأن مقاتلي مجلس منبج العسكري حرروا "جامعة الاتحاد" الخاصة الواقعة على طريق منبج - الباب إضافة إلى 4 قرى أخرى.

وتقع جامعة اتحاد الخاصة على بعد 4 كم غرب منبج، كما حررت القوات قريتي مشيرفة الصغيرة والسلطانية الواقعتين على بعد 1 كم، جنوب شرق منبج، وقريتي الكابرجة الكبيرة والصغيرة الواقعتين على طريق منبج - الرقة وتبعدان 1 كم، عن المدينة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات لا تزال متواصلة بين قوات "سوريا الديمقراطية" من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر في محيط مدينة منبج، إثر هجمات معاكسة لعناصر من التنظيم على تمركزات ومواقع تسيطر عليها القوات الكردية المشتركة في محيط المدينة وغربها، وترافقت الاشتباكات مع ضربات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي على مواقع التنظيم ومناطق أخرى في محيط منبج وسط معلومات عن مقتل 6 أشخاص جراء الضربات الجوية هذه.

وذكر المرصد أن ما لا يقل عن 30 عنصراً من التنظيم قتلوا خلال الساعات الفائتة، بينهم 11 جثة عثر عليها خلال عمليات التمشيط بمحيط مدينة منبج، في حين قتل الـ 19 المتبقين في قصف واشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية بريف منبج وغربها، خلال محاولة عناصر التنظيم في هجماتهم المعاكسة هذه فك الحصار عن مدينة منبج، بينما قتل 5 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، ليرتفع إلى 223 عدد قتلى تنظيم “داعش” وإلى 28 عدد مقاتلي القوات ممن قتلوا خلال ضربات التحالف والاشتباكات بين الجانبين منذ نهاية أيار المنصرم من العام الجاري، كما أكدت المصادر الموثوقة، أن تنظيم “داعش” يقوم باستقدام العزيزات من محافظة الرقة ومن مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.

على صعيد متصل ارتفع إلى 41 بينهم 16 طفلاً و10 مواطنات عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف طائرات التحالف الدولي على مناطق في قرية أوجقناه ومناطق أخرى في محيط مدينة منبج وريفها، منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت.

على صعيد آخر تستمر الاشتباكات في ريف مدينة الطبقة الجنوبي بين تنظيم "داعش" من جهة، و"صقور الصحراء" والقوات الحكومية والوحدات المساندة لها من جهة أخرى حيث تمكنت القوات الحكومية بعد تثبيت سيطرتها على مفرق الطبقة - الرصافة - أثريا، من التقدم والتوسع نحو الشرق باتجاه منطقة الرصافة ونحو الجنوب باتجاه مطار الطبقة العسكري.

وأكد مصدر ميداني لـ"العرب اليوم" أن القوات الحكومية فرض سيطرته الكاملة فجر اليوم على منطقة مثلث الرصافة في ريف الرقة الغربي.

وأفاد نشطاء أن مجموعة من الانغماسيين (الانتحاريين) معظمهم من المقاتلين الأطفال من "أشبال الخلافة نفذت هجوماً معاكساً على مواقع لقوات صقور الصحراء والجيش في منطقة مفرق الطبقة – الرصافة – أثريا، بالريف الجنوبي للطبقة، وتمكن 4 من الانتحاريين من تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة ما أسفر عن مقتل 16 عنصرا من الطرفين.

وفي دير الزور وقعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش" والقوات الحكومية في محيط مطار “دير الزور” العسكري وجبال الثردة وسط غارات للطيران الحربي السوري والروسي على محيط المطار.

ودخلت السبت قافلة مساعدات الى منطقة الحولة وسط سوريا، وفق ما اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر. وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر بافل كشيشيك إن “اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري ادخلا اليوم قافلة مساعدات الى منطقة الحولة” في محافظة حمص.

وضمت القافلة 31 شاحنة محملة مواد غذائية تكفي لـ14,200 عائلة ولقاحات ومستلزمات النظافة وفرشا وبطانيات بالاضافة الى معدات لاصلاح الابار ومضخات مياه ومولدات وكابلات وانابيب.

وفي ريف إدلب افاد ناشطون بخروج مظاهرة في مدينة معرة النعمان ضد جبهة "النصرة" وهتف المتظاهرون "معراوي وعندي نظرة تسقط جبهة النصرة"، "النصرة اطلعي لبرا، يالله ارحل جولاني"، "يا جولاني ويا جبان ويا عميل لإيران الشعب السوري مابينهان، ويالله ارحل جولاني".

وفي محافظة درعا جرت عملية تبادل أسرى بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية من طرف آخر، حيث أفرجت الفصائل عن 4 اسرى من المسلحين الموالين للقوات الحكومية من الجنسية الأفغانية، فيما أفرجت هذه القوات عن 5 مواطنين بينهم 4 مواطنات من بلدة بصر الحرير بريف درعا.

وفي ريف دمشق شن تنظيم "داعش" هجومًا عنيفا على نقاط حماية مطار الضمير العسكري شرق دمشق بحوالي 40 كم حيث تحدث مصدر عسكري سوري عن اشتباكات عنيفة مع مجموعة تابعة لتنظيم “داعش” هاجمت إحدى النقاط العسكرية جنوب شرق تل أرينبة انتهت “بإفشال الهجوم بعد مقتل وإصابة عدد من إرهابيي التنظيم المتطرف وإجبار من تبقى منهم على الفرار وتدمير عربتين مفخختين بكميات كبيرة من المواد المتفجرة و5 عربات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة”.

وفي الغوطة الشرقية تجددت الاشتباكات بين فصائل المعارضة من طرف، والقوات الحكومية من طرف آخر في محور المحمدية ومحور "بالا" بالغوطة الشرقية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في المزارع المحيطة بخان الشيح بالغوطة الغربية، كذلك ارتفع إلى 16 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على مناطق في مدينة داريا في حين تجددت الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة من طرف آخر في محيط الديرخبية بالغوطة الغربية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

إلى ذلك وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 14 شخصا جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في جرود القلمون خلال الساعات ال 24 الماضية بينما قتل 12 شخصا بينهم 4 مقاتلين من حركة إسلامية جراء قصفٍ لطائرات حربية على مناطق في ريف حلب الشمالي، وعنصر من الدفاع المدني قتل جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في بلدة أورم الكبرى، وشخصان جراء قصف على مناطق في حيي الحيدرية ومساكن هنانو بمدينة حلب، ومواطنة استشهدت متأثرةً بجراحٍ أصيبت بها إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليها قرب مدينة اعزاز، وطفلة استشهدت جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في حي السكري بمدينة حلب، وطفل استشهد جراء قصف طائرات حربية على مناطق في بلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي في وقت سابق، وطفلان استشهدا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة عنجارة بريف حلب الغربي.

وفي محافظة إدلب قتل 4 مواطنين بينهم 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية وطفل من بلدة أبو الظهور إثر انفجار قذيفة لم تكن قد انفجرت من قبل.

وفي محافظة اللاذقية قتل 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في الريف الشمالي بينما استشهدت طفلة جراء قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في قرية القرباطية في ريف حماة الشمالي.

وقتل عنصر من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم ” داعش” في ريف درعا وقتل 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية مجهولي الهوية ، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق و23 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للحكومة من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقتل ما لا يقل عن 22 من قوات النظام إثر تفجيرات ومفخخات واشتباكات مع تنظيم “داعش” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات: حمص 4 –  الرقة 7 – دمشق وريفها 3 –  دير الزور 2 – حماة 3 – حلب 3

ولقي ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من تنظيم “داعش” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم كما قتل 4 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.