أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس الدكتور حنا عيسى

تطرّقت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الخميس، إلى خطورة القرارات الأميركية بحق مدينة القدس المحتلة خلال العام المنتهي، لمناسبة مرور عام كامل على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وقرار نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس المحتلة.

وأكدت في بيان صدر عنها بهذا الخصوص، على عنصرية القرار الأميركي وآثاره المدمرة على القضية الفلسطينية، وحق شعبنا الفلسطيني بإقامة دولته، ولما له من أثر على زيادة حدة الهجمة التهويدية ضد القدس، ومقدساتها.

ولخص الأمين العام للهيئة حنا عيسى مجموع القرارات الأميركية الـ12 الأخيرة الصادرة عن ترامب بشأن القضية الفلسطينية، على النحو التالي:
بتاريخ 6/12/2017 صدر الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل
وبتاريخ 16/1/2018 تم تقليص المساعدات المالية لالأونروا
وبتاريخ 14/5/2018 تم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس
وبتاريخ 3/8/2018 تم قطع كل المساعدات المالية لوكالة "الأونروا"
وبتاريخ 4/8 /2018 عملت إدارة ترامب على إنهاء وضعية "لاجئ" بهدف وقف عمل "الأونروا" (بتحديد عدد اللاجئين الفلسطينيين بـ40 ألف لاجئ)
وبتاريخ 2/8/2018 تم قطع كامل للمساعدات المالية للسلطة الفلسطينية
وبتاريخ 7/9/2018 تم وقف دعم مستشفيات مدينة القدس المحتلة
وبتاريخ 10/9/2018 تم إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن
وبتاريخ 10/9/2018 أغلقت الولايات المتحدة الأميركية الحسابات المصرفية لمنظمة التحرير الفلسطينية
وبتاريخ 15/9/2018 اقتطعت الإدارة الأميركية 10 ملايين دولار من تمويل برامج شبابية فلسطينية-إسرائيلية مشتركة
وبتاريخ 16/9/2018 تم طرد السفير الفلسطيني حسام زملط من واشنطن
وبتاريخ 16/10/2018م تم دمج القنصلية الأميركية مع السفارة الأميركية في القدس
واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية الانحياز الأميركي لإسرائيل وما يصدر عن إدارته من قرارات عنصرية، بداية لعملية تهويدية كبيرة ضد مدينة القدس المحتلة، وطمس ما بقي من عروبتها، وتدنيس مقدساتها لتكون عاصمة لليهود وحدهم، داعيةً المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته بحماية المدينة المقدسة.