بحرية الأحتلال الصهيوني

أبحرت سفينة "الحرية 3" لكسر الحصار عن قطاع غزة، عصر الأحد، من ميناء غزة نحو العالم الخارجي وقالت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، في مؤتمر لها قبيل انطلاق الرحلة البحرية: "آن الأوان لإنهاء الحصار عن قطاع غزة"، وأضافت أن "الحراك اليوم تضامنا مع قبطاني سفينتي الحرية الأولى والثانية".

وطالبت الهيئة بالإفراج الفوري عن قبطاني سفينتي الحرية الأولى والثانية اللذين اعتقلتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في عرض البحر أثناء محاولتهما كسر الحصار البحري المفروض على القطاع منذ أعوام.

وذكر المتحدث باسم الهيئة أدهم أبوسلمية أن "الرحلة ستنطلق من غزة نحو العالم؛ لتقول نحن لا نملك إلا هذا الجهد، ولا نملك إلّا أن نواصل نضالنا الشعبي السلمي، حتى كسر الحصار وإنهاء المعاناة ورفع هذا الظلم؛ لأن غزة تستحق الحياة".

ودان أبوسلمية اعتداء بحرية الاحتلال الإسرائيلي على سفينة الحرية التي حملت على متنها متضامنين أجانب، مؤكدًا أن ذلك "جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال بحق هؤلاء الأحرار ظنًّا منه أنه قادر على كسر عزيمتنا وإرادتنا ورغبة الحياة الموجودة لدينا ولكل أحرار العالم"، ولفت إلى أن "إسرائيل تعتقد بأنها بجرائمها المتواصلة بحق أحرار العالم والنشطاء ستثنينا عن مواصلة الحراك بحرًا وبرًّا حتى إنهاء معاناة القطاع، ونقول: إن حراكنا وتحرّكنا هو إيمان منّا بحقنا الكامل بالحياة وغزة تستحق الحياة الكريمة".

وأعلنت قوات الاحتلال الأسبوع الما ضي سيطرتها على سفينة كانت في طريقها إلى غزة قادمة من أوروبا لكسر حصارها واعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي رحلتين بحريتين انطلقتا من قطاع غزة في محاولة منها لكسر الحصار عن القطاع، واعتقلت طواقمها وأفرجت عنهم بينما لا تزال تعتقل قبطاني الرحلتين السابقتين.