رئيس مكتب العلاقات الوطنية في "حماس" حسام بدران

أكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة "حماس" حسام بدران، أن حركته اتخذت قراراً استراتيجياً حاسماً لا رجعة عنه، بإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة بين حركتي "فتح وحماس".

جاء ذلك خلال لقاء عقد بين وفد من حركة "حماس"، وبعض الشخصيات الوطنية وممثلي الفصائل في لبنان، من بينهم سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبّور، ووفدٍ من الجبهة الشعبية برئاسة نائب الأمين العام للجبهة، أبو أحمد فؤاد، ووفدٍ من جبهة النضال الشعبي برئاسة الأمين العام للجبهة، خالد عبد المجيد، ووفدٍ من الجبهة الشعبية القيادة العامة، برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة، أنور رجا، ووفدٍ من الجبهة الديمقراطية، برئاسة نائب الأمين العام للجبهة فهد سليمان، ووفد من جبهة التحرير الفلسطينية، برئاسة نائب الأمين العام، أبو نضال الأشقر.

وأوضح بدران أن حماس حريصة على ترتيب البيت الفلسطيني، والاتفاق على مشروع وطني قائم على الثوابت والمقاومة، في مواجهة المشروع الغربي الصهيوني، الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، واطلع بدران الوفود على آخر المستجدات المتعلقة بالمصالحة، آملاً أن يكون اجتماع الفصائل في القاهرة في 12/11/ 2017 فرصة لتحقيق ذلك، مثمناً الدور المصري الراعي للمصالحة.

بدورها قدّرت جميع الوفود مبادرة حركة حماس الجريئة والمسؤولة لحل اللجنة الإدارية، وتقديم كل التسهيلات المطلوبة للمضي قُدُماً في إنجاز المصالحة، للتخفيف من معاناة شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، لطي صفحة الانقسام البغيض، محذّرين من وجود مشروع خطير لتصفية القضية الفلسطينية وذلك باستغلال المصالحة، داعين إلى التركيز على إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وتطويرها وتفعيل دورها، لتكون قادرة على حمل المشروع الوطني الذي يستثمر كل طاقات شعبنا في مواجهة المشاريع التصفوية لحقوق وثوابت شعبنا.

كما أكّد ممثلو الفصائل على ضرورة الاستمرار، في التواصل والتنسيق في الجهود وخصوصاً في هذه الفترة بالذات، لاستثمار مناخات المصالحة الإيجابية، في تحقيق الوحدة الوطنية من جهة، ولضمان عدم تمرير مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية، من جهة أخرى.