منظمات دولية مختلفة حملة إعلامية

أطلقت منظمات دولية مختلفة حملة إعلامية للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء الذين تحتجزهم إسرائيل منذ سنوات طويلة.ويشارك في الحملة أكثر من 120 جمعية ومنظمة وحزباً سياسياً من مختلف دول العالم على أن تستمر الحملة حتى الثامن عشر من الشهر الجاري والذي يتزامن مع اليوم العالمي للأسرى السياسيين.وقالت الحملة في بيان صحافي، إنها تسعى لتدويل هذه القضية التي لا تلقى الاهتمام الكافي محلياً وغير معروفة عالمياً.

وأشارت الحملة إلى أنها ستنظم سلسلة من النشاطات والفعاليات في مختلف دول العالم بهدف جعل قضية الجثامين المحتجزة على جدول أعمال المنظمات الداعمة للحملة، منوهة إلى أنها تعتبر الشهداء الذين تحتجزهم إسرائيل أسرى لدى سلطات الاحتلال يجب تحريرهم كجزء لا يتجزأ من النضال لتحرير الأسرى.وأعلنت أنها ستنظم العديد من الندوات الرقمية بالتعاون مع أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم إلى جانب فعاليات أخرى في ألمانيا وفرنسا وأميركا.

وطالبت الحملة القوى والمجموعات التضامنية الداعمة لنضال الأسرى وحملات المقاطعة المنتشرة في العالم بتوسيع رقعة الدعم والتضامن مع الأسرى والشهداء الفلسطينيين والعرب.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين الشهداء في مقابر أو ثلاجات المستشفيات وترفض تسليمها إلى ذويهم ليدفنوا حسب التقاليد الدينية.وقال عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية جمال فروانة، إن إسرائيل تحتجز نحو 350 جثمانا يعود بعضها إلى أوائل السبعينيات.

ونوه فروانة في حديث إلى أن من بين الشهداء الذين تحتجز إسرائيل جثامينهم 13 أسيرا ممن استشهدوا أثناء مكوثهم في الأسر بسبب الإصابة أو الأمراض، لافتاً إلى أن أقدم الأسرى المحتجزة جثامينهم هو الشهيد أنيس دولة.وأشار إلى وجود عدد من الشهداء المجهولين والمفقودين والذين لا يعرف ذويهم أماكن تواجدهم، مؤكدا أن احتجاز الجثامين سياسة قديمة جديدة.وقال، إن مطالبات دولية ومحلية متواصلة جرت خلال السنوات الماضية إلا أن إسرائيل ترفض الإفراج عن الجثامين وتحتجزهم كرهائن في مقابر الأرقام أو ثلاجات الموتى.

قد يهمك ايضاً

إصابة 4 صيادين برصاص الاحتلال شمال غزة

مدينة جنين تُشيع آلاف الفلسطينيين جثامين الشهداء الثلاثة اليوم الخميس