جانب من المحادثات النووية

أعلن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، أنَّ بلاده توصلت إلى حل حول الملف النووي في المفاوضات الجارية مع الدول "5+1"، مشيرًا إلى أنَّ الوفود المفاوضة تستعد لصياغة الاتفاق.

وأوضح ظريف في تغريدة على حسابه في "تويتر"، "وجدنا الحلول ونستعد للصياغة حاليًا"، وكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني "توصلنا إلى حلول حول معايير أساسية تتعلق بالملف النووي والانتهاء من الصياغة في 30 حزيران/ يونيو".

وأشارت مصادر مطلعة، إلى أنَّ الاتفاق يوقف العقوبات المفروضة على طهران ضمن معايير تم التوصل إليها، على أن تنفذ إيران طوعًا البروتوكول المتفق عليه لفترة مؤقتة تتيح لها الاحتفاظ بـ6 آلاف جهاز طرد مركزي في محطة "فوردو" بدلًا من 19 ألف جهاز.

ووصف وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاتفاق عبر حسابه الشخصي في "تويتر"، قائلًا "الاتفاق مع طهران شيء عظيم"، وأكدت مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني، أنَّ الأمم المتحدة ستصوت على تأييد الاتفاق النهائي مع إيران.

وأكد محلل شؤون مكافحة التطرف فيليب ماد، أنَّ المملكة العربية السعودية قد تسعى إلى تصنيع قنبلة نووية إذا لم يعجبها الاتفاق النووي، في الوقت الذي يستبعد فيه خبراء هذا الاحتمال.

وأضاف ماد " يصعب معرفة رد فعل المملكة العربية السعودية حول الاتفاق حاليًا؛ لكن من دون شك الحكومة السعودية مستاءة مما حصل أخيرًا فيما يتعلق بالمحادثات التي جرت بين الدول الكبرى وطهران"، مضيفًا "غالبًا المملكة تهدد، لاسيما أنّ ما يهمها حاليًا هو الأمن على الحدود الجنوبية مع اليمن".

وفي الوقت ذاته، صرَّح وزير الاستخبارات لدى الاحتلال الإسرائيلي يوفال شتاينتز، بأنَّ "الخيار العسكري مطروح على الطاولة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني في حال أنَّ الاتفاق القوى الكبرى في لوزان لا يضمن الأمن الإسرائيلي".

وأوضح شتاينتز "في حال لن يكون لدينا خيار، فإنَّ الخيار العسكري مطروح على الطاولة"، مشيرًا إلى أنَّ الاحتلال قصف مفاعل نووي عراقي عام 1991 على الرغم من معارضة الولايات المتحدة.

    
Click here to Reply, Reply to all, or Forward