قوات الاحتلال الإسرائيلي

اقتحم مستوطنون إسرائيليون صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن 27 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشدّدة من قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن حالة من التوتر تسود باحات المسجد الأقصى بسبب الاقتحامات المتكررة.

وأدى تصاعد الاقتحامات لساحات المسجد الأقصى، إلى مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة المحتلة، بما فيها القدس، وقطاع غزة، اشتدت حدتها مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إعلامية "إسرائيلية" صباح اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرّر نصب منظومة مراقبة كاملة تشمل كاميرات مراقبة على الشوارع والمفارق الرئيسية في الضفة الغربية، بهدف مراقبة الشوارع والمفارق على مدار 24 ساعة يوميًا.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الجيش باشر في الأيام الأخيرة بالتحضير للمنظومة، وأن الخطة لنصب كاميرات المراقبة تم عرضها على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وتم تخصيص ميزانية خاصة لها.

وبحسب الصحيفة، فإن جيش الاحتلال باشر بتجهيز بنية تحتية لمنظومة المراقبة على الشوارع المؤدية لمستوطنة 'بنيامين'، القريبة من بلدة البيرة، وعلى مفرق رئيسي آخر لم يذكر. وأضافت الصحيفة أن المنظومة قادرة على تحديد أي تحرّكات غير طبيعية في المنطقة ونقلها إلى ضبّاط الجيش أو الوحدات المتواجدة في المكان، بالإضافة إلى أنها تنقل ما يجري في المكان إلى غرف المراقبة على مدار 24 ساعة.

وذكرت الصحيفة أن تركيب منظومة المراقبة سيتم في مرحلتين، الأولى هي التي باشر الجيش بها وهي تركيب الكاميرات والمجسّات في المفارق الرئيسية والكبرى، والثانية هي تركيب المنظومة في 100 موقع آخر في الضفة الغربية، وعلى ما يبدو، فإن جيش الاحتلال أراد تركيب منظومة المراقبة هذه في الضفة الغربية، منذ العام الماضي، وتحديدًا منذ خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل، إلّا أنه لم يصادق عليها إلّا قبل أشهر عديدة فقط.

وفي سياق آخر هدمت جرافات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الثلاثاء، ثلاثة  آبار ارتوازية في قرية "تعنك" في سهل "مرج ابن عامر" غرب جنين في الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال هدمت آبار تعود ملكيتها لكل من، عماد محمد إسماعيل جرادات، وسليمان سلمان زيود، ونعمان جرادات.

وذكر أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تساندها جرافات عسكرية، اقتحمت سهل مرج ابن عامر في أراضي قرية تعنك وهدمت الآبار الارتوازية وغرفة تعود للمواطن نعمان جرادات، وخزان مياه، وألحقت خرابًا داخل دفيئاتهم الزراعية وأشجار الزيتون، وأشاروا إلى أن هذه الآبار تزود المزارعين في قرى وبلدات تعنك، ورمانه، وزبوبا، والسيلة الحارثية، واليامون.