أصيب 19 فلسطينيًا بجراح متفاوتة خلال المواجهات التي شهدتها المناطق الحدودية الشرقية والشمالية لقطاع غزة بين الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، لـ"العرب اليوم" أن من بين المصابين أربعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في المواجهات التي دارت شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما أصيب 9 آخرون بالاختناق 6 منهم شرق مدينة غزة و3 آخرين وصلوا إلى مستشفى العودة شمال قطاع غزة، وقال القدرة إن إحدى الإصابات بالرصاص الحي شرق مخيم البريج كانت في القدم ووصفت بـ"المتوسطة".

وتشير الإحصائية الخاصة بقطاع غزة إلى أن عدد الشهداء بلغ 14 شهيدا، فيما بلغ عدد الإصابات 572 إصابة بالرصاص الحي والاختناق بالغاز السام وغاز الأعصاب.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال المتمركزين شرق مخيم البريج استهدفوا سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بقنابل الغاز السام، وهو ما اعتبرته وزارة الصحة استهدافًا سافرًا لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية.
وشددت وزارة الصحة على أن جرائم الاحتلال تستدعي من المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والحقوقية موقفًا أخلاقيًا وقانونيًا حاسما ضد سياسات الاحتلال الإجرامية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وتشهد المناطق الحدودية، خصوصًا شرق مخيم البريج وسط القطاع ومعبر "بيت حانون/إيرز" شمال القطاع، مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال منذ أكثر من أسبوع نصرة للقدس والضفة الغربية المحتلة.
وفي الضفة الغربية أصيب عدد من المواطنين السبت، بجروح وبحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي البالوع في مدينة البيرة قرب مستوطنة "بيت إيل" الجاثمة على أراضي محافظة رام الله والبيرة.

وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال اعتدوا على مسيرة سلمية لطلبة جامعة "بيرزيت"، وأن عشرات الشبان ردوا برشق جنود الاحتلال المتمركزين على دوار البالوع بالحجارة.
وبحسب المتحدثة بلسان الهلال الأحمر فإن شابًا على الأقل أصيب بالرصاص الحي، فيما أصيب 3 شبان بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط و8 أصيبوا بالاختناق.
واندلعت مواجهات، عصر السبت، مع قوات الاحتلال على مدخل بلدة بيت فوريك في مدينة نابلس، وذكر شهود عيان أن المواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال بعد تشييع جثمان الشهيد إيهاب حنني في البلدة، وأفاد الشهود أن قوات الاحتلال أغلقت قوات حاجز بيت فوريك في مدينة نابلس ومنعت وصول الطواقم الطبية للمكان.

ووقعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبّان الفلسطينيين، عصر السبت، على مدخل قرية العيساوية الشرقي شمال شرق القدس.
وذكر شهود عيان لـ "فلسطين اليوم"، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز وقنابل الصوت على الشبّان خلال الأزمة المرورية التي أحدثتها المكعبات الاسمنتية التي وضعها الاحتلال على مداخل القرية.
وذكر الشهود أن عدد كبير من السيارات المصطفة تعرضت لتكسير الزجاج نتيجة قنابل الصوت والغاز وطلقات المطاط التي أطلقتها قوات الاحتلال، إضافة لإصابة عدد كبير بالاختناق.

وكان 27 مواطن أصيبوا ظهر السبت، في المواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من باب الزاوية في مدينة الخليل، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن من بين الاصابات، إصابة واحدة بالرصاص الحي، إضافة لـ 11 إصابة بالرصاص المطاطي.