رجل الدين الشيعي نمر النمر

أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، السبت، تأييد بلاده الكامل ووقوفها الراسخ والمبدئي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في ما تتخذه من إجراءات رادعة لمواجهة الإرهاب والتطرف، فيما أكدت البحرين أن المملكة تعد ركيزة الأمن العربي والإسلامي، وأن دورها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هو دور حيوي ورئيس، لاستقرار المنطقة والعالم بأسره وحل الأزمات التي تواجه المجتمع الدولي كافة، وفي مقدمها الإرهاب، في الوقت الذي نفذت فيه وزارة الداخلية السعودية، صباح السبت، حكم القصاص في 47 متطرفًا في ميادين 12 منطقة "الرياض، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، والقصيم، والشرقية، وحائل، والحدود الشمالية، وتبوك، وعسير، ونجران، والباحة و الجوف"؛ لإدانتهم بالمشاركة في عمليات معادية لتعاليم الإسلام والسُنة النبوية واتباع تنظيم "داعش" المتطرف لتخريب بعض الأماكن العامة والمؤسسات وشركات البترول السعودية.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أن ما اتخذته المملكة يعد رسالة واضحة ضد الإرهاب ودعاة ومثيري الفتنة والفرقة والاضطرابات الذين يسعون لتمزيق وحدة المجتمع وتهديد السلم الاجتماعي في المملكة، ويثبت عزم المملكة الصارم والحاسم على المضي قدماً لوأد ونزع فتيل الإرهاب والتطرف واقتلاعه من جذوره وردع كل من تسول له نفسه محاولة إثارة الفتن والقلاقل أو العبث بأمنها واستقرارها.

وشدد وزير الخارجية الإماراتي على أن تنفيذ السعودية الأحكام القضائية بحق المدانين، هو حق أصيل لها، بعدما ثبت عليهم بالأدلة والبراهين الجرائم التي ارتكبوها، مشيراً إلى أن ما قامت به المملكة إجراء ضروري لترسيخ الأمن والأمان لابناء الشعب السعودي كافة والمقيمين على أرضها.

وجددت مملكة البحرين موقفها الراسخ المتضامن مع السعودية، ووقوفها إلى جانبها في كافة ما تتخذه من إجراءات رادعة لمواجهة العنف والتطرف.

وشددت البحرين على أن تنفيذ الأحكام القضائية بحق من ثبت عليهم بالأدلة والبراهين الجرائم المنسوبة إليهم، خطوة ضرورية ومهمة للحفاظ على أمن وأمان جميع أبناء الشعب السعودي والمقيمين على أرضها وردع كل من تسول له نفسه محاولة إثارة الفتن والقلاقل أو العبث بأمن واستقرار السعودية.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أصدرت بياناً اليوم، أعلنت فيه تنفيذ حكم القصاص بحق 43 إرهابياً وحد الحرابة في 4 آخرين، بعد اعتناقهم المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة النبوية، والترويج له والانتماء إلى التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى استهداف مقار الأجهزة الأمنية وزعزعة الاقتصاد الوطني.

قال التلفزيون الحكومي الإيراني إن طهران استدعت القائم بالأعمال السعودي في طهران أحمد المولد (السبت)، للاحتجاج على إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.

وكشف بيان الداخلية السعودية أن المتهمين أدينوا بالوقائع الثابتة بارتكاب الجرائم التالية: الانتماء إلى تنظيمات متطرفة، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، من خلال تفجير مجمّع الحمراء السكني، وتفجير مجمع فينيل السكني، وتفجير مجمع أشبيلية السكني (شرق الرياض) بتاريخ 11/3/1424هجري، واقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب)، وشركة بتروليوم سنتر، بالإضافة إلى مجمع الواحة السكني في المنطقة الشرقية بتاريخ 11/4/1425 هجري، باستخدام القنابل اليدوية، والأسلحة النارية المختلفة، وقتل وإصابة الكثير من المواطنين ورجال الأمن، والكثير من المقيمين، والتمثيل بجثثهم، والشروع في استهداف عدد من المجمعات السكنية في أنحاء المملكة بالتفجير، وتسميم المياه العامة، وتصنيع المتفجرات وتهريبها إلى المملكة، وحيازة أسلحة وقنابل مصنعة محليًّا ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية وشديدة، وحيازة قذائف وصواريخ متنوعة.

وأضاف البيان إلى الجناة اتهامات باستهداف مقارّ الأجهزة الأمنية والعسكرية، من خلال تفجير مبنى الإدارة العامة للمرور في الرياض بتاريخ 2/3/1425 هجري، والتفجيران اللذان استهدفا مقرّ وزارة الداخلية، ومقرّ قوات الطوارئ بتاريخ 17/11/1425 هجري، ما أدى إلى مقتل عدد من رجال الأمن والمواطنين، وأن الجناة شرعوا في استهداف قاعدة الملك خالد الجوية في محافظة خميس مشيط، واستهدفوا قاعدة الأمير سلطان الجوية في محافظة الخرج، وأيضًا المطار المدني في محافظة عرعر، بالإضافة إلى الشروع في الكثير من عمليات الخطف والقتل لرجال الأمن، والتحريض على مواجهة رجال الأمن بالسلاح، مع دعم وتشجيع أعمال التخريب المسلّح في الطرقات والأماكن العامة.

ومن ضمن الاتهامات الواردة في بيان الدخلية أن الجناة سعوا إلى ضرب الاقتصاد الوطني، والإضرار بمكانة المملكة وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الأخرى، من خلال اقتحام القنصلية الأميركية في محافظة جدة بتاريخ 24 / 10 / 1425 هجري، ما أدى إلى مقتل 4 من رجال الأمن، بالإضافة إلى استهداف مصفاة بقيق بتاريخ 25/1/1427 هجري، ونجم عنه مقتل رجليّ أمن، والشروع في استهداف عدد من السفارات والقنصليات الأجنبية, والشروع في تفجير شركة أرامكو السعودية وعدد من المنشآت النفطية، وتنفيذ عدد من عمليات السطو المسلّح على مصارف ومحالّ تجارية، وجرائم نصب واحتيال، والتي نتج عنها جمع مبالغ ضخمة وتوظيفها داخليّاً وخارجياً لغسلها، لتمويل العمليات المتطرفة، والدعوة إلى إشاعة الفوضى والتحريض على أعمال العنف والتخريب، وإثارة الفتنة، وتشجيع وتأييد الأعمال المتطرفة في دولةٍ شقيقة، والتحريض عليها مع إثارة الشغب والفوضى، والإخلال بالنظام العام.

وجاءت أسماء الـ47 متطرفًا وجنسياتهم كالآتي:-

1. أمين محمد عبدالله آل عقالا– سعودي

 2. أنور عبد الرحمن خليل النجار– سعودي

3. بد محمد عبدالله البدر– سعودي

 4. بندر محمد عبدالرحمن الغيث– سعودي

5. حسن هادي شجاع المصارير– سعودي

6. حمد عبدالله إبراهيم الحميدي– سعودي

7. خالد محمد إبراهيم الجار الله– سعودي

8. رضا عبدالرحمن خليل النجار- سعودي

9. سعد سلامة حمير- سعودي

10. صلاح سعيد عبدالرحيم النجار- سعودي

11. صلاح عبدالرحمن محمد آل حسين- سعودي

12. صالح عبدالرحمن إبراهيم الشمسان

13. صالح علي صالح الجمعة- سعودي

14. عادل سعد جزاء الضبيطي- سعودي

15. عادل محمد سالم عبدالله يماني- سعودي

16. عبدالجبار حمود عبدالعزيز التويجري- سعودي

17. عبدالرحمن دخيل فالح الفالح- سعودي

18. عبدالله ساير معوض مسعد المحمدي- سعودي

19. عبدالله سعد مزهر شريف- سعودي

20. عبدالله صالح عبدالعزيز الأنصاري- سعودي

21. عبدالله عبدالعزيز أحمد المقرن- سعودي

22. عبدالله مسلم حميد الرهيف- سعودي

23. عبدالله معلا عالي- سعودي

24. عبدالعزيز رشيد حمدان الطويلعي- سعودي

25. عبدالمحسن حمد عبدالله اليحيى- سعودي

26. عصام خلف محمد المدرع- سعودي

27. على سعيد عبدالله آل ربح- سعودي

28. غازي محيسن راشد- سعودي

29. فارس أحمد جمعان آل شويل- سعودي

30. فكري علي يحيى فقيه- سعودي

31. فهد أحمد حنش آل زامل- سعودي

32. فهد عبد الرحمن أحمد البريدي- سعودي

33. فهد علي عايض آل جبران- سعودي

34. ماجد إبراهيم علي المغينيم- سعودي

35. ماجد معيض راشد- سعودي

36. مشعل حمود جوير الفراج- سعودي

37. محمد عبدالعزيز محمد المحارب- سعودي

38. محمد علي عبدالكريم صويمل- سعودي

39. محمد فتحي عبدالعاطي السيد– مصري

40. محمد فيصل محمد الشيوخ- سعودي

41. مصطفى محمد الطاهر أبكر- تشادي

42. معيض مفرح على آل شكر– سعودي

43. ناصر علي عايض آل جبران– سعودي

44. نايف سعد عبدالله البريدي– سعودي

45. نجيب عبدالعزيز عبدالله البهيجي– سعودي

46. نمر باقر أمين النمر– سعودي

47. نمر سهاج زيد الكريزي– سعودي