طيران التحالف الدولي

ارتفعت حصيلة القتلى في المعارك الدائرة على الأراضي السورية بين جبهات عدة لجيش النظام ومسلحي "حزب الله" والأكراد من جهة ومقاتلي "داعش" و"جبهة النصرة" والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، إلى 138 قتيلًا بينهم مدنيون.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، مقتل 12 سوريًا بينهم 9 مقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين له في مدينة حلب وأطرافها، إضافة إلى مقتل مواطنين بسقوط قذائف "هاون" أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق في حي الميدان، مشيرًا إلى العثور على جثة لرجل مقتول في حريتان في ريف حلب الشمالي.

وأوضح البيان، مقتل 10 مواطنين بينهم 8 من الكتائب الإسلامية، ورجل وامرأة في مدينة الزبداني جراء قصف قوات النظام على مناطق في مدينة دمشق وريفها، ومقتل 3 مواطنين بينهم مقاتلان في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين في ريف حماة، ومسعف من بلدة كفرزيتا بقصف الطيران المروحي على مناطق في البلدة.

وفي درعا قُتِل 3 مواطنين بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات في محيط محافظة درعا، ورجل متأثرًا بإصابته في قصفٍ لقوات النظام على مناطق في ريف القنيطرة، ورجل آخر متأثراً بجراح أصيب بها السبت، جرّاء قصفٍ بالبراميل المتفجرة وسقوط صاروخ يُعتقد أنَّه من نوع أرض أرض على مناطق في بلدة الحارة.

وفي محافظة حمص قتِلت مواطنة متأثرةً بجراح أصيبت بها في وقت سابق إثر غارة للطيران الحربي على أماكن في مدينة خان شيخون، وطفل متأثرًا بجراح أصيب بها السبت، جراء قصفٍ جوي على مناطق في بلدة تلمنس، وقتل مقاتل من الكتائب متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال قصفٍ واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حمص.

وأوضحت مصادر طبية مقتل مواطنة جراء إصابتها بطلق ناري، في منطقة  العباسيين وسط دمشق، ومقاتل من الكتائب الإسلامية اغتيل على يد مسلح مجهول في منطقة الحجر الأسود جنوب العاصمة، واتهم نشطاء ومقاتلون تنظيم "الدولة الإسلامية" باغتياله.

ومن ناحية أخرى، كشفت المصادر مقتل ما لا يقل عن 36 مقاتلًا من تنظيم "داعش"، في الاشتباكات التي دارت على عدة جبهات في مدينة عين العرب "كوباني"، كما أكدت مقتل 8 مقاتلين على الأقل، من وحدات حماية الشعب الكردي في الاشتباكات ذاتها، ومعلومات مؤكدة عن وجود المزيد من الخسائر البشرية في صفوف مقاتلي الوحدات الكردية.

وبيّنت المصادر مقتل 6 مقاتلين من الكتائب الإسلامية مجهولي الهوية حتى اللحظة، إثر اشتباكات مع قوات النظام واستهداف عربات وقصف على مناطق عدة بالطائرات الحربية والمروحية، مشيرة إلى مقتل 16 من قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية، وذلك إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في مدن وبلدات وقرى سورية.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى مقتل ما لا يقل عن 24 جنديًا من قوات النظام، إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في محافظات عدة، بينما قُتِل 11 مقاتلًا من جبهة "أنصار الدين" وجبهة "النصرة" وتنظيم "داعش" من جنسيات غير سورية في قصف من الطائرات الحربية والمروحية، واشتباكات مع قوات النظام والقوات الموالية لها، في محافظات ريف دمشق وحلب والرقة والبادية السورية.

وأفاد بمقتل 3 عناصر من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة في ريف دمشق، إضافة إلى مقتل عنصرين على الأقل من حزب الله اللبناني في الاشتباكات ذاتها.

ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أنَّ طائرات التحالف الدولي، شنّت 3 غارات على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني"، استهدف تجمعات لتنظيم "داعش" في الأطراف الجنوبية وفي الأحياء الشرقية للمدينة، كذلك تجدَّدت الاشتباكات المتقطعة وتبادل إطلاق نار بين قناصة تنظيم "داعش"، ووحدات حماية الشعب الكردي.

وأوضح أنَّ طائرات النظام شنَّت غارات عدة على أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية، وقصفت مناطق في الأطراف الشرقية لمخيم خان الشيخ ومناطق أخرى في شارع نستله في خان الشيح، دون أنباء عن إصابات، ونفّذت الطائرة غارات عدة على مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة ومناطق أخرى في قرية عطشان في ريف حماة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة ادلب، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة سراقب، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، كما قصفت قوات النظام ، السبت، مناطق في محيط مطار أبو الظهور العسكري.

وتعرضت مناطق في حي طريق السد في مدينة درعا إلى قصف من قوات النظام، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، على أطراف الحي، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في درعا البلد ما أدى إلى سقوط جرحى، بينما قصفت بعد منتصف ليل السبت، مناطق في بلدة ابطع، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية