الجيش الاسرائيلي

نشرت الشرطة الاسرائيلية منذ ساعات صباح اليوم الجمعة الالاف من عناصر الشرطة وما يسمى "حرس الحدود" في الجيش الاسرائيلي في مدينة القدس، حيث تركز هذا الانتشار في البلدة القديمة من القدس والطرق المؤدية لها وفقا لما نشره موقع "والاه" العبري.
 
وأشار الموقع أن التخوفات تسود الشرطة الاسرائيلية والمستوى الأمني أن تكون البلدة القديمة من القدس ومحيط المسجد الأقصى مسرحا لاندلاع المواجهات، بسبب عيد الفصح اليهودي "البيسح" واستعداد عناصر من اليمين اليهودي اقتحام المسجد بحجة اقامة شعائر العيد.
وأضاف الموقع أن المستوى الامني الاسرائيلي يتخوف من وقوع عمليات في مدينة القدس في عيد الفصح، ما استدعى نشر قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية في المدينة وبالذات في البلدة القديمة، وقامت اسرائيل منذ منتصف الليل بفرض اغلاق شامل على الضفة الغربية ومنعت العمال والمصلين من الوصول الى القدس واسرائيل، وسيستمر هذا الاغلاق حتى صباح الأحد.

كما منعت سلطات الاحتلال اليوم الجمعة عشرات المصلين من قطاع غزة التوجه إلى القدس عبر معبر بيت حانون "ايرز" بسبب الاعياد.
وقال مسؤول في الارتباط :" لم يغادر مصلي غزة الذي تفوق أعمارهم ال 60 عاما للصلاة في المسجد الاقصى المبارك بسبب الأعياد الاسرائيلية"، مضيفا "أن معبر "ايرز" يعمل اليوم للحالات الطارئة فقط.

يشار إلى 200 مصل من القطاع يغادرون كل جمعة إلى القدس للصلاة في المسجد الاقصى المبارك عبر "ايرز"
في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان من محافظة بيت لحم على بدعوى علاقتهم بعملية التفجير التي جرت في حافلة للركاب في مدينة القدس، والتي استشهد فيها عبد الحميد ابو سرور 19 عاما الذي تعتبره اسرائيل منفذ العملية.

وبحسب ما نشر موقع "0404" العبري اليوم الجمعة، فقد قام الجيش الاسرائيلي بالتعاون مع جهاز "الشاباك" والشرطة الاسرائيلية باعتقال عدد من الشبان المحسوبين على حركة حماس في بيت لحم، بعد يومين على تنفيذ عملية التفجير وبناء على معلومات أمنية، ولا زال المعتقلون قيد التحقيق لدى المخابرات الاسرائيلية التي فرضت رقابة على سير التحقيق، في الوقت الذي ذكر الموقع أن المعتقلين لهم علاقة في الاعداد لتنفيذ عملية التفجير.

وأضاف الموقع بأن العملية التي وقعت في حافلة الركاب رقم 12 في مدينة القدس الاثنين الماضي، اسفرت عن اصابة 20 اسرائيليا بينهم اصابة خطيرة و7 متوسطة وباقي الاصابات وصفت بالبسيطة، وقد اصيب في عملية التفجير الشاب عبد الحميد محمد أبو سرور 19 عاما بجروح خطيرة جدا واستشهد متأثرا بجراحه في مستشفى "تشعار تصديق" الاسرائيلي، وقالت الشرطة الاسرائيلية والمخابرات الاسرائيلية أن عبد الحميد أبو سرور هو منفذ العملية رسميا بعد استشهاده.

في سياق متصل القيت عدة زجاجات حارقة الليلة الماضية على مستوطنة "جبل جيلو" المقامة على جزء من اراضي مدينة بيت جالا وقرية الولجة غربي مدينة بيت لحم، ما تسبب في وقوع حريق دون وقوع اصابات.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الجمعة فقد القى شبان فلسطينيون عدد من الزجاجات الحارقة ليلا نحو بيوت المستوطنة، ما تسبب في وقع حريق في الاعشاب القريبة من أحد المنازل التي يقطنها جندي احتلالي، الذي خرج من المنزل وبدأ باطفاء الحريق، وأثناء ذلك القيت زجاجات حارقة مرة ثانية نحو الجندي الاسرائيلي، الذي استمر باطفاء النيران خوفا من وصولها الى المنزل.

كما اعتقلت الشرطة الاسرائيلية، صباح الجمعة، شابا فلسطينيا في "رماته شارون" وسط اسرائيل بذريعة محاولة طعن وفقا لما نشره موقع "0404" العبري.
وأشار الموقع أن احدا لم يصب في حين تم تحويل الشاب الى التحقيق لدى الشرطة الاسرائيلية لمعرفة دوافع محاولة الطعن.