سلطات الاحتلال الاسرائيلي

شيع آلاف المواطنين بعد ظهر الأحد جثمان الشهيدين أنس بسام حماد (21 عامًا)، ومحمد عبد الرحمن عياد (21 عامًا) في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وسلمت سلطات الاحتلال سلمت جثماني الشهيدين مساء الجمعة الماضي بعد أن جرى احتجاز جثمان الشهيد حماد لمدة شهر، فيما أحتجز جثمان الشهيد عياد لمدة أسبوعين.

ونقل جثماني الشهيدين إلى معهد الطب العدلي في بلدة أبو ديس للتشريح، حيث كان الاحتلال اشترط على أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم عدم تشريحها.

وانطلق موكب تشييع الشهيدين بجنازة عسكرية من مستشفى رام الله، حيث طافت مسيرة التشييع شوارع رام الله باتجاه شارع الإرسال، ثم انطلقت بمسيرة راكبة إلى بلدة سلواد.

وأدى المشاركون صلاة الجنازة على جثماني الشهيدين في مدرسة القرية ثم ألقيت نظرة الوداع عليهما، وانطلق الآلاف بمسيرة حاشدة نحو مقبرة الشهداء لمواراتهما الثرى.

وخلال التشييع رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، وهتفوا للشهداء، حيث تبنت حركة حماس الشهيدين واللذين نفذا عمليات دهس ضد الاحتلال في البلدة.

ونظم عناصر من حركة فتح خلال التشييع مسيرة عسكرية شارك فيها عدد من الملثمين في البلدة تحية للشهيدين.

واستشهد حماد وعياد بعمليات دهس منفصلة لجنود الاحتلال الشهر الماضي على المدخل الغربي لبلدة سلواد، أدى لإصابة ثلاجة جنود بجراح متفاوتة.