الأجهزة الأمنية الأردنية

أعلن رئيس وزراء الأردن عبدالله النسور، انتهاء مواجهات عنيفة دارت في محافظة اربد  بين الأمن وجماعة «مرتبطة بتنظيمات إرهابية»، وأسفرت عن مقتل سبعة مسلحين ورجل أمن. وقال النسور في كلمة أمام مجلس النواب، إن «العملية حققت هدفها بنجاح بالقضاء على سبعة خارجين على القانون من زمرة ضالة مضللة، جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيمات ارهابية كانت خططت للتعدي على أمن الوطن والمواطنين».

 واندلعت  اشتباكات ليل الأربعاء، بعد عمليات دهم نفذتها قوات الأمن بحق مسلحين قالت مصادر أمنية انه يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «داعش» ، في محافظة اربد شمال البلاد، قرب الحدود السورية. وأكد النسور انها «عملية أمنية نوعية انتهت فجرا" هذا ، ونفذّتها قوة خاصة من عدد من مرتبات
الأجهزة الامنية والعسكرية» معلنا" عن  مقتل النقيب راشد حسين الزيود خلال العملية، ومشيراً إلى إصابة أربعة من رجال الأمن جراحهم بين خفيفة
ومتوسطة.
وأوضح مصدر أمني، أن «المواجهات مع المجموعة المسلحة استمرت ساعات طويلة وامتدت لأكثر من حي داخل مخيم اربد (نحو 80 كيلو متراً شمال عمان)». واضاف أن «العملية انتهت فجرا" ، مسفرة عن مقتل ثمانية اشخاص هم رجل أمن وسبعة مسلحين من المتشددين الذين يشتبه بانتمائهم لداعش».

وأكد المصدر «اعتقال 22 مطلوباً بعد المواجهات، جميعهم أردنيون، وتم ضبط اسلحة اتوماتيكية ومواد متفجرة، ما يشير الى أن المجموعة تتضمن خلية ارهابية قد تكون في طور التحضير لعمل ارهابي في الاردن». واشار إلى إنه «على رغم انتهاء المواجهات وانتهاء العملية النوعية لاتزال الأجهزة الاستخبارية والامنية تتابع عملياتها بشكل موسع لضبط آخرين مرتبطين بالمجموعة».

 وأعلنت دائرة الاستخبارات العامة الأردنية إحباط «مخطط إجرامي وتخريبي» مرتبط بـ «داعش» ضد أهداف مدنية وعسكرية، وقالت إنها «تمكنت بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة ومنذ وقت مبكر، من إحباط مخطط إجرامي وتخريبي مرتبط بعصابة داعش الإرهابية كان يهدف للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل المملكة وزعزعة الأمن الوطني».

وعقب سيطرة «داعش» على مناطق واسعة في سورية والعراق شددت المملكة الأردنية اجراءاتها الامنية ضد «الفكر المتطرف» المنتج للإرهاب كجزء من حملتها ضد التنظيم، والذي باتت تترصد كل متعاطف معه حتى عبر الانترنت.