جانب من جلسة الاتحاد العام لطلبة فلسطين داخل البرلمان البريطاني

نظم الاتحاد العام لطلبة فلسطين في بريطانيا الخميس، جلسة استماع حضرها ثمانية أعضاء برلمان من أحزاب المحافظين والعمال والاسكتلندي بالإضافة الى اللورد رايمون هيلتون، وعدد من الطلبة الفلسطينيين من مناطق مختلفة داخل بريطانيا.

واستمع الحضور لشرح كامل عن اوضاع الشباب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الداخل والخارج.

وتطرق سفير فلسطين لدى بريطانيا مانويل حساسيان الى معاناة الشباب داخل فلسطين وفي مخيمات الشتات، مطالبا الحضور ببذل جهد اكبر من اجل ايجاد مستقبل حقيقي لهم.

وقدم الطالب أحمد زقوت من كلية لندن للعلوم الاقتصادية وعلوم السياسة شرحا عن الشباب الفلسطيني داخل قطاع غزة بسبب الحروب والحصار المفروض على غزة والذي أعدم الأمل لدى الشباب وجعلهم محبطين، مطالبًا الحضور بضرورة التحرك لإنهاء الحصار الخانق والعمل على مساعدة الشباب الفلسطيني في ايجاد فرصة افضل بالمستقبل.

وتطرقت الطالبة سارة الخطيب وهي بريطانية من مخيم اليرموك وتدرس العلوم السياسية في جامعة ساوث هامتون الى معاناة عن اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في سوريا وكيف انها كانت تخفي أنها لاجئة ولكنها أصبحت تفتخر بأنها فلسطينية لاجئة وأنها يجب ان تعود لأرضها فلسطين.

ويشار إلى أن الطالب عبد الله وهو لاجئ فلسطيني من مخيم الرشيدية في لبنان ويدرس الهندسة في جامعة ساري تحدث عن أوضاع الشباب المأساوية في مخيمات اللجوء في لبنان، وكيف أن الفلسطيني محروم من حقوقه.