متظاهري شرق غزة

زعم مصدر عسكري إسرائيلي، أنَّ حركة "حماس" تستغل تواجد المتظاهرين الفلسطينيين شرق غزة في كل جمعة، لجمع المعلومات عن ما وراء السياج.

ونقل موقع "0404" المقرب من الجيش الإسرائيلي عن المصدر قوله إن "حماس تزج بعيونها للتظاهر قرب الجدار، بينما تكمن مهمتهم الحقيقية في مسح المنطقة شرق غزة، والإطلاع على سير القوات وتموضعها".

وأضاف "حماس تهدف من وراء ذلك لفحص مدى يقظة قوات الجيش وراء الحدود، وجمع معلومات تمهيدًا لاستكمال تعيين أهدافها العسكرية، وأنه لا يوجد شك في أنَّ حماس تحاول فحص الجانب الآخر"، على حد تعبيره.

ويشارك عشرات الفلسطينيين في مظاهرات أسبوعية على حدود قطاع غزة، ضد استمرار الحصار وتأخر عجلة الإعمار، فيما تدور مواجهات، تطلق خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص الحي والمطاطي.

وكانت قوات الاحتلال فتحت، ظهر الإثنين، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مسيرتين خرجتا على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمطالبة برفع الحصار وبدء الإعمار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

ودعن "هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار"، إلى مسيرتين حاشدتين شرق بلدة جباليا، وكذلك شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأوضح ناشط ميداني أن "المشاركين في المسيرتين، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات التي طالبت برفع الحصار وبدء الإعمار، أشعلوا إطارات السيارات على طول الحدود، وقاموا برشق قوات الاحتلال المتمركزة هناك بالحجارة".

وأضاف أن "جنود الاحتلال أطلقوا النار على المسيرتين، لتفريق المشاركين فيهما، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح".

ويضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلا،ل منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، في السادس والعشرين من آب/أغسطس الماضي، برعاية مصرية.