الداعية أنجم شوداري

أكَّد الداعية أنجم شوداري، أنَّ التصويت في الانتخابات يعتبر "خطيئة" بموجب الشريعة الإسلامية، في محاولة منه للتأثير على المسلمين الذين يعتزمون المشاركة في الاستحقاقات المقبلة.

وأطلق أنصار شوداري حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن بث مقاطع مصورة تهدف إلى منع شباب المسلمين من المشاركة في العملية الديمقراطية، وعلى الرغم من اكتسابهم الخبرات في عملية الحشد، يظل شوداري شخصية هامشية في المجتمع البريطاني.

وصرَّح عضو مجلس مسلمي بريطانيا، طلحة أحمد، بأن المنظمات الإسلامية الكبرى حثت على المشاركة في العملية الانتخابية، وأكّدت أنّ التصويت التزام مدني على الجميع لأنها فرصة لتقدم المجتمع.

ودعت حملات انتخابية المسلمين البريطانيين إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع, كما تعمل مجموعة "أنت تنتخب" على تسجيل الناخبين وتشجيع المشاركة السياسية.

وأوضحت المجموعة عبر موقعها على شبكة الإنترنت أنّ "هذا العام يعد الأكثر أهمية للمشاركة بالتصويت في وقت الانتخابات, ومع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي، ومخاوف البطالة وتخفيضات الخدمات الاجتماعية وقضايا الحرية المدنية، وانتشار عدم المساواة، وارتفاع (الإسلاموفوبيا) فكل ذلك يؤكد على أهمية دعم المرشح الصحيح.

وصوَّت حوالي 47٪ فقط من المسلمين في عام 2010, وكان الإقبال العام في تلك الانتخابات بنسبة تقدر بـ 65٪.

ومع اقتراب سباق الانتخابات, قد يلعب ما يقرب من 3 ملايين مسلم في بريطانيا دورًا رئيسيًا في النتيجة النهائية, وتشير مجموعة "أنت تنتخب" إلى أن تصويت المسلمين يمكن أن يكون حاسمًا في 32 دائرة انتخابية.

وأوضحت التقارير أنّه لا يوجد سوى 26 نائبًا من الأقليات العرقية، إلى جانب 8 نواب مسلمين، ثلاثة منهم، ولأول مرة من النساء.