قوات الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت القوى الوطنية الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة، أن اليوم الأحد، هو يوم للتصعيد في كل نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه، بحيث يكون التجمع على دوار المنارة عند الساعة 12:30 ظهرًا، لإحياء يوم التضامن العالمي مع شعب فلسطين.

وأكدت القوى أن يوم الثلاثاء 1/12/2015، هو يوم للتصعيد الميداني في وجه الاحتلال يكون التجمع عند الساعة الواحدة ظهرًا بالقرب من المستحضرات الطبية البالوع ثم الانطلاق إلى حاجز بيت آيل ألاحتلالي.

وأوضحت القوى أيضًا أن يوم الجمعة 4/12/2015، هو يوم للتصعيد الميداني ضد الاحتلال ومستوطنيه يكون الانطلاق من أمام مسجد حمزة البالوع ومن ثم إلى حاجز بيت آيل تأكيدًا على استمرار الانتفاضة وتطويرها رفضا للاحتلال والاستيطان.

ميدانيًا اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان في مخيم الدهيشة جنوب شرق مدينة بيت لحم بعد اقتحام المخيم فجر اليوم الأحد، وكانت عشرات الآليات اقتحمت المخيم وقامت بحملة تفتيش ومداهمة لمنازل المخيم ساندتها طائرة كانت تحوم في سماء المخيم.

وأكدت مصادر في المخيم أن القوة رافقها عشرات القناصة الذين اعتلوا منازل المواطنين هناك، وقاموا بإطلاق النار باتجاه الشبان بشكل عشوائي.

وتحدث أهالي المخيم وبعض شهود عن حرب حقيقية دارت في أزقة المخيم، أصيب خلالها أربعة من الشبان بإصابات وصفت ما بين الطفيفة والمتوسطة، حيث ألقى الشبان الحجارة ثم الاكواع "قنابل محلية الصنع" تجاه الجنود الذين حاولوا دخول زقاق المخيم وفشلوا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، منزل الشهيد شادي الخصيب، الكائن في ضاحية عين مصباح في رام الله، وفتشت المنزل بشكل دقيق، وحطمت الأبواب، وقامت بأخذ مقاسات المنزل تمهيدًا لهدمه على ما يبدو.

وألقى الجنود قنابل الصوت داخل المنزل لحظة اقتحام المنزل، وهو ما أدى إلى إيقاظ الحي كله، وانتشر الجنود في الحي وفي منزل الشهيد، ورغم اقتحام المنزل في ساعات الفجر الأولى، إلا أن الشبان اشتبكوا مع قوات الاحتلال فالقوا الحجارة على جيش الاحتلال، الذي أمطر الحي بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمعدني بغزارة.

وامتدت المواجهات إلى مناطق أخرى قريبة من حي عين مصباح، حيث موقع منزل الشهيد شادي الخصيب، حيث طارد الشبان قوات الاحتلال بالحجارة في أماكن عدة، فيما أطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني بكثافة، هذا وسلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، عددا من الشبان في بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة المحتلة بلاغات لمراجعة مخابراتها في معسكر 'سالم'.

وذكرت مصادر محلية، أنه عرف من بين هؤلاء الشبان الذين تم استدعاؤهم عقب مداهمة منازلهم في البلدة، كل من: عز الدين محمد كميل، وعاني كميل وسمعان فضل نزال.

وعزلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت أمر شمال الخليل، عن محيطها من خلال إغلاق الطرق والمداخل بينها وبين المناطق المجاورة، وشنت الليلة الماضية وفجر اليوم، حملة دهم واعتقال طالت عددًا من المواطنين، ليرتفع عدد معتقلي بيت أمر منذ بداية الشهر الحالي إلى 20 معتقلًا.

وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر محمد عياد عوض: "منذ مساء الجمعة، عملت قوات الاحتلال على إغلاق كافة مداخل البلدة، عقب عملية دهس 5 جنود إسرائيليين والتي قام بها الشهيد عمر الزعاقيق، وشددت من حصارها على البلدة، ومنعت المواطنين من حرية الحركة".

وتابع عوض:"لم تكتف قوات الاحتلال بعزل البلدة، بل قامت الليلة الماضية وفجر اليوم بحملة دهم وتفتيش للعديد من منازل المواطنين، عُرف من بينها: أحمد حماد أبو مارية وسمير صادق أبو مارية وسامي حسن منصور صبارنة ومنزل يوسف عبد الحميد أبو مارية وأحمد محمود موسى، كما قام جنود الاحتلال باقتحام منزل الأسير الذي يقبع في سجون الاحتلال مرشد محمد عوض وقام جنود الاحتلال بتفتيش منزله قبل اعتقال نجليه محمد (19 عاما) ومهند (17 عاما) وهو أسير أمضى عام في الاحتلال، واقتحم جنود الاحتلال منزل تركي محمد محمود العلامي (37 عاما) واعتقلته وهو أسير سابق أمضى 3 أعوام في سجون الاحتلال".

وأشار عوض إلى تهديد عائلة الشهيد الزعاقيق من قبل الاحتلال بهدم منزلهم، حيث داهموا المنزل وفتشوه تفتيشًا دقيقًا وقاموا بتصويره ومسحه، كما داهموا منازل أعمامه.