الحدود الفلسطينية المصرية

عبرت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة مساء أمس الأحد عن أسفها العميق لمقتل الشاب إسحاق خليل خميس حسان على الحدود الفلسطينية المصرية بعد تجاوزه لها لعدة أمتار ودخوله المياه المصرية.

ودعت القوى في بيان صحافي عقب اجتماعها الدوري في غزة، الاشقاء في جمهورية مصر العربية إلى فتح تحقيق فوري وجاد للوقوف عند ملابسات الحادثة المؤسفة ومحاسبة المسئولين عنها لضمان عدم تكرار ذلك.

وكان الشاب حسان (28 عامًا) من سكان حي الزيتون شرق مدينة غزة قتل الخميس الماضي بعد إطلاق جنود مصريين عليه نحو 15 رصاصة، بعدما اجتاز الحدود البحرية بين القطاع المحاصر ومصر لبضعة أمتار.

وناقشت القوى التطورات الهامة التي تمر بها القضية الفلسطينية على مختلف الصعد وعبرت عن اعتزازها بشهداء الشعب الفلسطيني وصموده في الذكرى السابعة للعدوان الإسرائيلي نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 على قطاع غزة.

وقررت القوى الوطنية والإسلامية مواصلة تحركاتها وفعالياتها الجماهيرية المساندة لانتفاضة أهلنا في الضفة والقدس والتأكيد على أن شعبنا يقف في خندق واحد في مواجهة الاحتلال حتى تحقيق أهدافه في العودة والحرية والاستقلال.

وحيت القوى جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس وجميع أماكن تواجده وهي تخوض للشهر الثالث على التوالي انتفاضة شعبية في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، مؤكدة على ضرورة توفير كل مقومات استمرارها وتطويرها وتقديم الحماية لها وقطع الطريق على محاولات الالتفاف عليها واجهاضها.

وناقشت القوى الوطنية والإسلامية الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة، وأكدت على استمرار جهودها والسعي لمعالجة الأمور الحياتية كافة رغم إدراكها أن المعالجة الشاملة لهذا الوضع تتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.