مبنى البرلمان البريطاني

يتقدم حزب "المحافظون" لأول مرة منذ خمسة أعوام، على حزب "العمل" بفارق سبع نقاط في الانتخابات البريطانية، وتراجع حزب "الديمقراطيين الأحرار" بشكل كبير بنسبة تصل إلى 24٪ بالمقارنة مع عام 2010.

ويبدو أن الناخبين يصوتون لصالح أطراف أخرى غير الأحزاب الثلاثة، وبأعداد لم يسبق لها مثيل.

وفاز حزب "المحافظين" بفارق ضئيل في عام 2010 عن منافسه "العمل"، ويأمل في الحصول على المقاعد البرلمانية هذه المرة، بعد الجهود الحثيثة خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وتوجد توقعات باحتمالية تحقيق هذا الأمر، حيث أن مصير حكم بريطانيا قد يقرره الناخبون في المقاعد الهامشية بناء على أداء وشخصية النائب المحلي، في حين يوجد انهيار واضح في أصوات الحزب "الليبرالي الديمقراطي"، وتبدو مهمة الحزب صعبة للحصول على المقاعد، حيث يواجه حزب "العمل" الذي يتمتع بشعبية أكبر مما كان عليه قبل خمسة أعوام.

ويسعى حزب "المحافظين" إلى الحصول على 38 مقعدا من الحزب "الليبرالي الديمقراطي"، حيث أن الفوز بنصف هذه المقاعد يقدم لـرئيس الوزراء ديفيد كاميرون فرصة بديلة للحصول على أغلبية مطلقة.

ويعتقد الحزب "الديمقراطي الليبرالي" أن الكثير من نوابه يتمتعون بشعبية محلية ستساعدهم على الصمود في السباق الانتخابي.

أما بالنسبة للحزب الوطني الاسكتلندي، تعاني بعض مقاعده مثل مقعد جوردون براون من عدم الأمان، واحتمالية عدم النجاح، وفي الوقت ذاته، راهن نايجل فاراج على مستقبله كزعيم لحزب "الاستقلال" بالفوز بمقاعد ثانيت الجنوبية في حين يركز حزب "الخضر" على بريستول الغربية.