الدكتور ياسر الوادية القيادي بمنظمة التحرير

أكد الدكتور ياسر الوادية، عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة، على دور القيادة القطرية لإنجاح اجتماع الدوحة بين حركتي فتح وحماس ويعتبر الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وأن الضرورة لحركتي فتح وحماس تجعل الظروف أكثر تجاوبًا.

وطالب الوادية بضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا خلف الوحدة الوطنية والعمل على تسريع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ومؤكدًا أن فلسطين لا تستحق كل هذا التجاهل ونريد نوايا حقيقية فورية لإنهاء هذا الانقسام من كل القيادات الفلسطينية، مضيفًا أن المصالح الفردية المعطلة لتنفيذ المصالحة ينتظرها مصير مظلم، داعيًا كل الفلسطينيين في الوطن والشتات إلى توحيد أصواتهم خلف الوحدة، وطالب الوادية كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بتوحيد موقفها، سعيًا وراء إنهاء الانقسام فورًا.

وكشفت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية الخطوات العملية وخارطة الطريق لاجتماع حركتي فتح وحماس في العاصمة القطرية الدوحة في شباط /فبراير كما يلي:

أولًا: سيتم لقاء قمة بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الدوحة برعاية الأمير القطري للإعلان عن الاتفاق.

ثانيًا: الإعلان عن الاتفاق لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة حماس بعد إضافة عدد من قيادات حماس بالتساوي لأعضاء فتح بالمجلس الوطني. إضافة إلى أعضاء المجلس التشريعي من حماس.

ثالثًا: يكلف الرئيس محمود عباس شخصية لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية وسيكون الدكتور رامي الحمدالله.

رابعًا: تضم حكومة الوحدة الوطنية كل من فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير والشخصيات المستقلة على أن يكون عدد الوزراء من فتح يساوي عدد الوزراء من حماس.

خامسًا: الاتفاق على استلام حماس للوزارات الخدماتية وخصوصًا من غزة لرفع الذرائع لاعتقالهم ومنعهم من إسرائيل وتستلم حركة فتح وزارات سيادية للتواصل مع المجتمع الدولي.

سادسًا: الاتفاق على سيطرة حكومة الوحدة الوطنية في الضفة وغزة على جميع المؤسسات والأجهزة الأمنية وفق وثيقة الوفاق في القاهرة بمساعدة قيادات أمنية مصرية وإشراف عربي من جامعة الدول العربية.

سابعًا: إنهاء ملف اعتماد ودمج موظفي قطاع غزة بعد 2007 تدريجيًا وتكثيف جهود إعادة إعمار غزة.

ثامنًا: تتولى حكومة الوحدة الوطنية لتوحيد ودمج المؤسسات والوزارات والإشراف على المعابر وفتح معبر رفح البري.

تاسعًا: تكون مهمة حكومة الوحدة الوطنية التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية خلال 3 شهور.

عاشرًا: تم الاتفاق على البرنامج السياسي للاعتراف الدولي بحكومة الوحدة الوطنية وأيضًا التشاور والتحضير لحاضنة وغطاء عربي ماليًا وسياسيًا في حال وقف العوائد الضريبة المتوقع احتجازها من إسرائيل.