جانب من عمليات اعتقال قوات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين

تصاعدت حالات اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين من سكان قطاع غزة، ولاسيما ممن يقتربون من حدود الفصل بين قطاع غزة وإسرائيل أو من يغامرون بمحاولة اجتياز الحدود بهدف البحث عن فرصة عمل. كما تواصل إسرائيل فرض المناطق مقيدة الوصول في سياق حصارها لقطاع غزة، وانتهاكاتها لحقوق المدنيين الفلسطينيين في هذه المناطق، لاسيما ضد الأطفال والمزارعين والصيادين.

وأكد باحثو مركز "الميزان" لحقوق الإنسان، أنه بلغ عدد الحوادث التي تخللها اعتقالات 25 حادث، اعتقلت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي 42 فلسطينيًا، من بينهم 19 طفلًا خلال عام 2015.

وأشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن أعلى معدل بطالة سجل للفئة العمرية 20-24 عامًا، حيث بلغت 45.6 في المائة في الربع الرابع من عام 2014، فيما سجلت محافظة دير البلح في قطاع غزة أعلى معدلات بطالة في قطاع غزة بمعدل 49.9 في المائة.

ونوهت التقديرات إلى أن البطالة تصل إلى 80 في المائو في صفوف الشباب في قطاع غزة، ولاسيما بين خريجي الجامعات، بخاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير وتدميره مئات المنشآت الصناعية والتجارية.

وجدد مركز "الميزان" استنكاره لاستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، وتصاعد الاعتقالات والاستهداف المنظم للمدنيين في المناطق الحدودية. مشدداً على أن استمرار الحصار منذ أكثر ثماني سنوات يشكل مساساً خطيراً بجملة حقوق الإنسان بالنسبة للفلسطينيين في قطاع غزة.