حركة "حماس"

ذكر تقرير مركز المعلومات الاستخباراتية لـلتطرَّف، أنَّ فصائل المقاومة الفلسطينية، تقوم منذ انتهاء الحرب بإعادة ترميم قدرتها العسكرية لإعادة بنيتها كما كانت قبل الحرب بل بأكثر قوة .

وأضاف التقرير وفقًا لنتائج المركز الاثنين، أنَّ المقاومة وحماس لا تكتفي بوسائل ترميم الأنفاق المتواجدة بين قطاع غزة وإسرائيل بل تقوم بترميم كل قوتها العسكرية.

وبيّن التقرير، أنَّه من أجل إعادة قوتها كما كانت قبل الحرب وفرت حماس المال  والأيدي البشرية والمعدات على الرغم من النقص الشديد في المواد في قطاع غزة،  فحماس تعيد ترميم نفسها أيضًا عبر تأهيل الأطفال والشبيبة في قطاع غزة .

وفي إطار الخطوات التي اتخذتها حماس لإعادة بنيتها العسكرية قامت  خلال الأشهر الماضية  بتجنيد وتدريب عدد كبير من الشبان الفلسطينيين عبر إقامة معسكرات، إذ تم تدريب 17 ألف فتي تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 17 عامًا، ومر هؤلاء الفتية بتدريبات عسكرية أولية من بينها التدرب علي الأنفاق.

وتهدف حماس من تلك التدريبات الحصول علي تعاطف سكان قطاع غزة معها.

كما أقامت حماس حسب نتائج تقرير المركز، أطر عسكري جديدة بدأ ببناء ما تسميه حماس الجيش الشعبي  في تاريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2014  عرضت حماس الكتيبة الأولى التي وفقًا لحماس تضم 2500 ناشطًا  وهذه القوة هدفها تقديم الإسناد  والمساعدة لعناصر القسام  خلال أي مواجه مستقبلية مع  جيش الاحتلال.

وأشار التقرير، إلى أنَّ ما يبدو حماس تخطط لإقامة كتيبة أخرى من الجيش الشعبي، كما أن الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية  شكلت أطر عسكرية جديدة  كتائب شعبية.

وتتضمن التدريبات للفصائل في غزة اقتحام مواقع عسكرية "إسرائيلية" تقع قرب الحدود مع غزة  واسر جنود للمساومة عليهم.