تنظيم "داعش"

أطلق تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ما لا يقل عن 32 قذيفة على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني"، صباح الجمعة، بالتزامن مع تبادل إطلاق نار كثيف واشتباكات متقطعة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة ووحدات حماية الشعب الكردي من طرف، و"داعش" من طرف آخر، في منطقتي بوطان والبلدية وعدة جبهات ومحاور أخرى في المدينة، وسط قصف متقطع من قوات البشمركة الكردية ووحدات الحماية والكتائب المقاتلة على مواقع وتمركزات لـ"داعش" في المدينة ومحيطها، فيما نفذت طائرات التحالف العربي – الدولي ضربتين على الأقل، استهدفتا "داعش" في مدينة عين العرب، قبيل منتصف ليل الخميس، حسبما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

فيما تعرضت مناطق في جرود عرسال على الحدود السورية اللبنانية في القلمون لقصف جوي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وفي محافظة دير الزور؛ نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري دون أنباء عن إصابات، في حين لقي مقاتل من "داعش" من الجنسية السورية مصيره متأثرًا بجراح أصيب بها، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط مطار دير الزور العسكري منذ نحو أسبوع.

واستهدفت الكتائب الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في كتيبة المدفعية 285، بأطراف درعا المحطة في مدينة درعا، بقذائف الهاون، أعقبه قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في سهول منطقة المفطرة القريبة من مدينة درعا.

فيما استولت "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية على نحو 35 دبابة و20 ناقلة جند محملة بالذخيرة، وما لا يقل عن 1500 قذيفة دبابة، أثناء سيطرتها على معسكري وادي الضيف والحامدية وقريتي بسيدا ومعرحطاط في محافظة إدلب عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية التي فرَّت إلى بلدة مورك في ريف حماه الشمالي، حيث أن الذخيرة التي استولت عليها هذه الفصائل، قادرة على فتح جبهة قتال مع القوات الحكومية قد تستمر لأشهر.

فيما نفذ الطيران الحربي 5 غارات على مناطق في بلدة أبوالظهور وقرى الدبشية ورسم ززو والراعفية والمجرزة في محيط مطار أبوالظهور العسكري، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في معسكر الحامدية الذي سيطرت عليه "جبهة النصرة" ومقاتلي حركة إسلامية منذ عدة أيام ما أدى لمقتل مواطن وسقوط جرحى وأضرار مادية في المنطقة، كما قُتل رجل من بلدة سرمين تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية.

ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الدفاع الوطني ومقاتلين في محيط قرية قبة كردي قرب مدينة سلمية في ريف حماه الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين لقي مقاتل من حركة إسلامية مصيره متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكومية، خلال السيطرة على  معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب الجنوبي.

فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف مدينة الرستن، في محافظة حمص، ومعلومات أولية عن سقوط جرحى، في حين استهدفت الكتائب الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في محيط بلدتي الكم والغاصبية في ريف حمص الشمالي، بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية.

وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء "القدس الفلسطيني" ومقاتلي "حزب الله" اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة، والكتائب المقاتلة والإسلامية وجبهة "أنصار الدين" التي تضم (جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام) و"جبهة النصرة" من جهة أخرى، في محاور قرية حندرات وكتيبة حندرات وأرض الملاح شمال حلب، ما أدى لمقتل عنصر من الكتائب الإسلامية، وآخر من القوات الحكومية وتأمين انشقاق ثالث من قِبل مقاتلي الكتائب، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين على مناطق الاشتباكات.