حركة "فتح"

أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في قطاع غزة التصعيد العسكري اللاحتلال لإسرائيلي الهمجي والخطير ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة. وأدى التصعيد الثلاثاء، إلى ارتقاء الشاب جهاد الجعفري (19 عامًا) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم برصاص الاحتلال الذي اقتحم المخيم وداهم منازل المواطنين. ودانت الحركة اقتحام مجموعات ما يسمى "طلاب وطالبات من أجل الهيكل" للمسجد الأقصى المبارك وقيامها بجولات استفزازية تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، خلال وقت تواصل فيه قوات الاحتلال انتهاكاتها في قطاع غزة. وطلق جنود الاحتلال النار وقنابل دخانية تجاه منازل المواطنين وأراضي المزارعين شرق خانيونس، كما أطلقت زوارق بحرية الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة بشكل عشوائي على الصيادين ومراكبهم قبالة بحر مدينة غزة. يأتي ذلك بعيد اقتحام قوة إسرائيلية خاصة معززة بالكلاب غرف الأسرى في سجن 'ريمون'، ونقلتهم إلى سجن خاص بالأسرى الجنائيين بعد الاعتداء عليهم بالضرب وتقييدهم ". وقال عضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة الدكتور حسن أحمد، إن حركة فتح إذ تنعى الشهيد جهاد الجعفري، فإنها ترفض بشدة الممارسات العنصرية للاحتلال الإسرائيلي والاستهداف اليومي لأسرانا البواسل الصامدين خلف سجون الاحتلال التي تفتقد لأدني شروط الحياة البشرية. وتابع أنها  ترى فيها عدوانية مكشوفة واستهدافاً فاضحاً وخطيرًا لآدمية أسرانا، وتكشف بشكل سافر بأن ما يتعرض له الأسرى مخطط الاحتلال قمعي وضع بتوجيهات مباشرة من حكومة الاحتلال المتطرفة. وحمل أحمد حكومة الاحتلال المتطرفة مسؤولية هذا التصعيد والنتائج الخطيرة المُترتبة عليه، محذرًا من مغبة إشعال المنطقة باستمرارها في ممارساتها العنصرية الإجرامية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته. وأكدت حركة فتح في بيانها وفائها لدماء الشهداء الأبرار، وعاهدتهم على الاستمرار في النضال دحر الاحتلال الغاشم، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير الأسرى كافة من سجون الاحتلال.

وطالب المجتمع الدولي دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل ووضع حد لجرائم الاحتلال وعنصريته