الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن نايف

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في قصر اليمامة الثلاثاء، وزير "التعليم" الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، ومديري الجامعات، وعمداء الكليات ووكلاء ومديري القطاعات التعليمية في وزارة" التعليم"، وكبار المسؤولين والمهتمين والمعنيين بالمجال التعليمي في القطاعين الحكومي والخاص في مختلف مناطق المملكة.

وألقى وزير "التعليم" كلمة أعرب خلالها، عن سرور الحاضرين وتشرفهم الالتقاء بخادم الحرمين الشريفين، والاستماع لتوجيهاته، وأكد "نعاهدكمْ أنْ نسيرَ بالتعليم وفقَ الأسسِ الراسخةِ التي بينت عليها مملكتنا عقيدةً وإيماناً، ووفقَ توجيهاتِكم الكريمةِ، لتكونَ هذه البلاد أنموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم في جميع الميادين، التي مِن أهمِها ميادين العلم والتعليم".
وقدّم شكره وزملاؤه إلى الملك سلمان على ما يقدمه للتعليم والطلاب داخل المملكة وخارجها، مبينًا أنهم دائمًا ما يتطلعون إلى دعمه وعطائة.

وأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن سروره للاجتماع بقيادات التعليم في المملكة السعودية، مشيدًا بالمستوى التعليمي والثقافي بأبناء وبنات المملكة، وانتشار الجامعات في جميع أنحائها مبينًا أنه "الحمد لله ما عندنا واحد أو واحدة إلا تقرأ وتكتب وتتعلم، الجامعات كما ترون الآن في كل مكان في كل منطقة جامعة أو جامعتان أو ثلاث، المدارس في كل محل" .

وأشار الملك سلمان إلى الأمن والرخاء في المملكة السعودية واجتماعها على كلمة وحدة، رغم الظروف والأوضاع الصعبة التي يمر بها العالم العربي وكثير من دول العالم شاكرًا الله عز وجل "على أمن واستقرار بلدنا، الحمد لله جعل أبناءها يستمرون في خدمتها والآن كما ترون الأوضاع في العالم وكثير من الأوضاع التي حولنا، ومع ذلك تتمتع بلدنا الحمد لله بأمن وطمأنينة وجمع كلمة ورخاء الحمد لله"، مشجعًا الحضور على متابعة العمل لتطوير التعليم في البلاد من خلال تسخير الطاقات والجهود وكل الإمكانات اللازمة في سبيل رفعة الوطن.

وحضر الاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز .