رئيسة حزب "ميرتس" "الإسرائيلي" زهافا غالؤون

أعلنت رئيسة حزب "ميرتس" "الإسرائيلي" زهافا غالؤون، الأربعاء، استقالتها من رئاسة الحزب بعد حصوله على 4 مقاعد فقط في انتخابات الكنيست العشرين التي جرت الثلاثاء.

وأوضحت غالؤون، أنها تريد التنحي عن مكانها وإعطاء الفرصة للمرشحة الخامسة في قائمة "ميرتس" تمار زندبرغ.

وخسر "ميرتس" مقعدين مقارنة مع نتائج انتخابات عام 2013، وتعتبر نتائج الانتخابات الحالية هزيمة نكراء لليسار في "إسرائيل"، وجاء ذلك جرّاء اتخاذ الانتخابات البرلمانية "الإسرائيلية" منعطفًا مثيرًا إثر الفوز الكبير لحزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، ليصبح أكبر فائز في الانتخابات بخلاف جميع التوقعات قبل الانتخابات.

ومع فرز نحو 99 بالمائة من بطاقات الاقتراع الأربعاء، من المتوقع أن يحصل الحزب على 29 أو 30 مقعدًا، بينما حصلت قائمة المعسكر الصهيوني الذي يمثل يسار الوسط على 24 مقعدًا.

ويتوقع أن تحل القائمة المشتركة، وهي تجمع لأحزاب عربية في الغالب، في المرتبة الثالثة بـ 14 حزبًا.

وذكر زعيم حزب "العمل" إسحاق هيرتسوغ المنافس الرئيسي لنتنياهو معترفًا بالهزيمة للصحافيين خارج منزله "لقد تحدث الشعب"، مشيرا إلى أنه اتصل هاتفيًا بنتنياهو لتهنئته بالفوز.

وأعرب قادة قائمة "المعسكر الصهيوني" يسار الوسط "في "إسرائيل"، الأربعاء عن استيائهم إزاء نتائج الانتخابات البرلمانية وفوز حزب "الليكود" المنافس.

وقال زعيم حزب "العمل" إسحاق هيرتسوغ ووزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني في بيان صدر الأربعاء "إنه صباح صعب علينا وعلى من يثقون بنهجنا".

وأضافا :"سوف نحارب مع شركائنا في الكنيست من أجل القيم التي نؤمن بها".

وكان نتنياهو قد حل بعد منافسه المنتمي لحزب العمل وزعيم المعسكر الصهيوني إسحاق هيرتسوغ، في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.

وفي كلمة له بعد إعلان نتائج استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، قال نتنياهو إنه يتواصل مع الأحزاب اليمينية ويحثها على الموافقة السريعة للانضمام إليه في ائتلاف مؤلف من 120 مقعدًا في الكنيست.