أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن "المفاوضات الثنائية برعاية أميركا انتهت، ولن يسمح بها بعد الآن، ونريد مؤتمرًا دوليًا بمشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، ودوّل البريكس، والدول العربية".

وأضاف عريقات في مؤتمر بنيويورك الأميركية، "يجب أن يكون لهذا المؤتمر الدولي هدف محدد، وهو دولتان على حدود ١٩٦٧، دولة فلسطين على حدود ١٩٦٧ وشرقي القدس عاصمة لها، ضمن سقف زمني محدد".

ورفض عريقات الذي كان يتحدث في مؤتمر تنظمه صحيفة (هآرتس) العبرية، الصعود إلى المنصة قبل إنزال العلم الإسرائيلي، وهو ما تم.

وتابع عريقات في تصريح لصحيفة "الأيام" المحلية: أنه يلتقي مع الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين ووزيرة الخارجية السابقة وعضو الكنيست عن "المعسكر الصهيوني" تسيبي ليفني التي قالت إنها مع "إسرائيل" ولكن ليس على كل أرض "إسرائيل"، كما رفض أن يتواجد معهما على المنصة في ذات الوقت.

وتابع  عريقات "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نجح في تعميق نظام الأبرتايد في دولة فلسطين المحتلة".

وأشار عريقات إلى أن "صراعاتنا ليست دينية، واليهودية والإسلام والمسيحية ديانات سماوية عظيمة ولكن نتنياهو يعمل على تحويل الصراع إلى صراع بين الدولة اليهودية لنتنياهو والدولة الإسلامية لـ أبو بكر البغدادي".

واستهل عريقات الكلمة بالتساؤل: "ما هو الفرق بين مجرم وقاتل يقطع الرؤوس في سورية والعراق وبين مجرم يحرق الرضيع علي دوابشة في دوما؟".

ودعا عريقات إلى أن تكف الإدارة الأميركية عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

وشدد عريقات على أن حركة حماس حركة فلسطينية، قائلًا "علينا الصفوف لتحقيق دولة مستقلة بسيادة القانون والسلاح الشرعي الواحد، وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتوافق على إجراء انتخابات عامة".

وأضاف عريقات "سوف نقوم بتحديد علاقاتنا الأمنية والسياسية والاقتصادية مع إسرائيل؛ تنفيذًا لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني، لأن الوضع القائم لا يمكن استمراره".