جانب من لقاء سابق بين سامح شكري وصائب عريقات

التقي وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات الذي يزور القاهرة، حيث بحث الطرفان التصعيد الاسرائيلي على مدار الأيام الماضية. وقال عريقات إنه بحث مع الوزير  شكري، صيغة مشروع قرار في مجلس الأمن حول الاستيطان، خاصة و أن مصر هي خير ممثل للقضية الفلسطينية  وضرورة  انعقاد اللجنة العربية الشهر المقبل  برئاسة مصر وعضوية كل من  الأردن والمغرب في جامعة الدول العربية.

 وأوضح عريقات  أنه تمت مناقشة الموقف الفرنسي حول الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وانعقاد مؤتمر السلام الدولي في باريس والذي لم يرتق إلي مستوى التنفيذ حتي الآن، وكذلك تقديم الاتهامات الموجهة لاسرائيل الى المحكمة الجنائية الدولية. وحول المصالحة بين حماس وفتح أكد عريقات أن هذا الملف في  أولى اهتمامات الحكومة الفلسطينية  لتحقيق المصلحة الوطنية في أقرب وقت ممكن، وإن فلسطين ومصر في خندق واحد، ونعول الكثير على الجهود الجبارة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري,

وأشار عريقات  إلى أن ملف المصالحة يعد ملفا أساسيا وأن منظمة التحرير الفلسطينية تضع إزالة الانقسام والمصالحة على رأس جدول أعمالنا لأننا ندرك تماما أن نقطة ارتكاز تحركاتنا هى إزالة أسباب الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية. وأوضح انه عرض على شكري المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من عداء مستمر، وشامل و تصعيد اسرائيلي من اعدامات ميدانية واستمرارها علي مدار الأيام الماضية، ومعاملة الأسري مشيراً إلي  قضية الصحفي الفلسطيني محمد  القيق، والذي خاض  إضربًا عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ 93 يوماً خير دليل علي ذلك. وأستطرد قائلاً :" لابد أن ندعم جميعاً جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير خارجيته سامح شكري لأنها ستصب في مصلحة القضية الفلسطينية".

وأشار عريقات إلي أنه تم التطرق للقاء الأخير بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري و الرئيس محمود عباس أبو مازن، حيث تناول الطرفان بكل التجاوزات الاسرائيلية لافتاً إلى أن الادارة الاميركية متمسكة  بملف الدولتين لكن كيري لم يأت بأي جديد.