قوات الاحتلال الإسرائيلي

استشهد شاب فلسطيني برصاص عناصر الشرطة الإسرائيلية السبت، بعد طعنه ثلاثة من عناصر الشرطة الإسرائيلية الخاصة في باب العمود.

وأوضحت الشرطة الاسرائيلية أن شابًا فلسطينيا طعن اثنين من عناصر القوات الخاصة في الشرطة "يسام" بعد أن طلبا منه إبراز هويته وعندما شرع الجنود بفحص الهوية طعن اثنين منهم، ثم شرع عناصر الشرطة المتواجدون في المكان بإطلاق النار على منفذ الطعن ما أدى إلى إصابة شرطي أخر بجروح خطيرة واستشهاد المنفذ.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بكثافة في المكان، واعتدت على الفلسطينيين غير مستثنية النساء وكبار السن والصحفيين، وأغلقت منطقة العملية.

وأصيب مجموعة من الشبان بالأعيرة المطاطية في الرأس والوجه خلال اعتداء قوات الاحتلال الخاصة على المتواجدين، كما أصيب الزميل الصحفي علي دواني بعيار مطاطي في الصدر.

وحولت القوات منطقة باب العمود إلى ثكنة عسكرية، وأغلقت المنطقة بالكامل ومنعت دخول أو خروج المواطنين إليها، واعتدت على المواطنين بالضرب بالهراوات والقنابل لإبعادهم عن المنطقة.

واقتحمت خلال ذلك قوات الاحتلال مستشفى المقاصد في قرية الطور في القدس بحثًا عن مصابين.

وأفاد شهود عيان أن أفراد من حرس الحدود والقوات الخاصة اقتحموا مستشفى المقاصد، وبالتحديد قسم الطوارئ بحثًا عن مصابين، كما قاموا بتفتيش سيارة الإسعاف خلال تواجدها داخل ساحة المستشفى وقبل خروجها.