مئات الفلسطينيين يتوافدون إلى مستشفى العفولة لإسناد الأسير الصحفي محمد القيق

يتوافد المئات من الفلسطينيين إلى مستشفى العفولة الإسرائيلية، لإسناد الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 76 يوما على التوالي، وذلك وفقا لما أفادت به محامية هيئة شؤون الأسرى حنان الخطيب الثلاثاء والتي قالت إن المئات من الأطفال والنساء والشباب والرجال وحتى الشيوخ إضافة لقيادات فلسطينية داخل الخط الأخضر، يتوافدون إلى غرفة الأسير القيق معلنين تضامنهم معه وداعين له بفك أسره، مضيفة، أن الوفود تؤكد اعتزازها بصمود القيق ما يزيد من صلابته أمام سلطات الاحتلال.

وأوضحت الخطيب، أن والدة الشهيد أحمد صيام أحضرت له ماء زمزم، كما أحضرت له سيدة أخرى شجرة صبار رمزا لصموده وصبره، مبينة، أن المرابطين ينامون عنده لمساندته، ما دفع أهالى المرضى اليهود في المستشفى للزعم بأن هذا إزعاج لهم. وأشارت محامية هيئة الأسرى إلى أن القيق في وضع خطير جدا، لكنه يتمسك برفض المدعمات والفحوصات الطبية والعلاج في المستشفيات الإسرائيلية.

يشار إلى أن وقفة تضامنية عقدت عند الخامسة من مساء الثلاثاء أمام مستشفى العفولة، فيما تقام الأربعاء وقفات في مختلف المناطق داخل الخط الأخضر وكانت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة المتواجدة في مستشفى العفولة أكدت، أن القيق يمّر في حالة خطر شديد جدا، وأصبح يصارع الموت، وذلك بعد إصابة جسده بحالات تشنج مقلقة وضيق في التنفس ودوخة شديدة ومستمرة، وأن حياته أصبحت في خطر غير مسبوق. وناشدت  من داخل مستشفى العفولة بالإسراع في التدخل وزيادة الضغط على حكومة الإحتلال لإنقاذ حياته ، لأن وضعه لم يعد يحتمل، ولأن الساعات القادمة حاسمة في بقائه على قيد الحياة.

وأضافت مصالحة " أن محمد أصيب بحالة ضعف شديد، وآلام في كافة أطراف جسده، وأن الأطباء أبلغوها أنه معرض للموت في أي لحظة". وحملّت الهيئة حكومة الإحتلال  المتطرّفة وجهاز مخابراتها الحاقد المسؤولية الكاملة عن حياة القيق، بسبب المماطلة الطويلة والمراوغة في الإستجابة لمطلبه بإنهاء إعتقاله الإداري.

إلى جانب ذلك، طالب النشطاء مكتب الأمم المتحدة في فلسطين بالتدخل الحازم والجدي لوقف جريمة احتجاز جثامين عشرة شهداء من مدينة القدس، استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل شهور.