تنظيم "داعش"

 

تمكّنت وحدات "حماية الأكراد"، صباح السبت، من تحقيق تقدم كبير  في أرياف مدينة عين العرب "كوباني"، فيما ارتفع عدد القتلى السوريين منذ أمس الجمعة، إلى 49 قتيلًا بينهم 6 أشخاص أعدمهم تنظيم "داعش" في محافظات حمص ودير الزور وحلب.

وأكدت مصادر مطلعة أنَّ وحدات "حماية الأكراد" مدعمة بكتائب شمس الشمال ولواء ثوار الرقة، تقدمت مجددًا في أرياف مدينة عين العرب "كوباني"، واستعادت السيطرة على 162 قرية حتى الآن، منذ سيطرتها على أول قرية في في الـ24 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأوضحت المصادر أنَّ الجبهات القتالية تشهد تقدمًا بطيئاً من قبل مقاتلي الوحدات والكتائب نتيجة وصول الاشتباكات إلى خطوط الدفاع التي عززها تنظيم "داعش" شرق نهر الفرات وغرب وجنوب غرب مدينة عين العرب "كوباني"، وفي الجنوب قرب طريق حلب – الحسكة الدولي المعروف بـ "طريق رودكو"، وشرقا في محيط قرية بغدك التابعة لمحافظة الرقة، والواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي حلب والرقة.

كما أعلن المكتب الإعلامي التابع لـ"جيش الإسلام" أنَّ عناصره نفّذت عملية "انغماسية" على محور مخيم الوافدين، أسفرت عن قتل 15 جنديًا من القوات الحكومية واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة.

وأطلق رئيس الهيئة الشرعية في دوما، نداء استغاثة لكل من يستطيع أن يساعد في إنقاذ المدنيين الذين سقط منهم 125 قتيلًا، إثر تدمير 500 منزل في القصف الأخير للقوات الحكومية، موضحًا أنَّ الحصار الذي تفرضه القوات أدى إلى نقص المواد الغذائية والطبية.

فيما قُتل 8 مواطنين بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، و6 مواطنين بينهم طفل قتلوا جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة حرنة الغربية، ورجل من بلدة الرحيبة قتل إثر انفجار لغم أرضي به.

وسقط 7 مواطنين بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية إثر اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط المخابرات الجوية في مدينة حلب، و4 أطفال دون الخامسة عشر وسيدة ورجل قُتِلوا جراء سقوط أسطوانة غاز متفجرة أطلقها لواء شهداء بدر بقيادة المدعو خالد حياني على شارع تشرين وسقوط قذائف على مناطق في حي صلاح الدين في مدينة حلب.

وفي محافظة درعا قُتِلَ مواطنان اثنان هما رجل من مدينة إنخل قُتِلَ تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل من بلدة جاسم قُتِلَ متأثرًا بجراح أصيب بها في وقت سابق جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في البلدة، كما قُتِلَ رجل من بلدة كنصفرة في جبل الزاوية، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة بوقت سابق.

بينما أعدم تنظيم "داعش" قبل أيام مسؤول عن توزيع الغاز في حقل كونيكو للغاز في الريف الشرقي لدير الزور، بإطلاق النار عليه في حقل العمر النفطي، وكان التنظيم اعتقل المسؤول وهو من الجنسية التونسية، أثناء محاولته الفرار بعد سرقته مبلغ مالي.

وأعدمت "الحسبة" التابعة لتنظيم "داعش" رجلين بتهمة "سب الذات الإلهية"، وأطلقت النار عليهما، وسط تجمهر عشرات المواطنين، في حين أعدمت شابًا آخر بتهمة "الإفساد في الأرض من سرقة واختلاس واغتصاب طفلة في الثالثة من عمرها"، إذ أطلقت عليه النار في ريف حمص.

كما أعدم تنظيم "داعش" رجلين اثنين في ساحة، في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، إذ أطلق عليهما النار وسط تجمهر مواطنين، بتهمة "التجسس لصالح التحالف الصليبي"، على أن يبقوا "مصلوبين" لمدة 3 أيام في مكان إعدامهم.

وقُتِلَ 4 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، إثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق وقصف بالطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم.

وسقط 6 مقاتلين من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للحكومة من الجنسية السورية، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في مدن وبلدات وقرى سورية، كما قتل ما لا يقل عن 8 من القوات الحكومية، إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" و"جيش المهاجرين والأنصار" واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية.

ولقي ما لا يقل عن 5 مقاتلين من تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" وفصائل إسلامية من جنسيات غير سورية حتفهم، في كمائن وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، واشتباكات مع القوات الحكومية والقوات الموالية لها، بينما قتل عنصران من المسلحين الموالين للحكومة من جنسيات عربية وأسيوية، خلال اشتباكات مع "جبهة النصرة" والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.