عناصر من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان

إحتدم الوضع في مرتفعات الجولان السورية إثر معارك بين مسلحين سوريين وكتيبة فلبينية تعمل ضمن قوات حفظ السلام في المرتفعات، تتألف من 72 جنديًا، بعد يومين على خطف جبهة النصرة 43 عنصرًا من القوات، لا يزال مصيرهم مجهولًا.

وأعلن مسؤولون في الأمم المتحدة أنه "تم إنقاذ قرابة 30 جنديًا لحفظ السلام من الفيلبين، في اشتباك مسلح وقع، بعد أن حاصرهم مسلحون على الجانب السوري من مرتفعات الجولان عدة أيام".وأشار مسؤول أممي، شرط عدم الكشف عن اسمه، إلى أنه "تم إخراج الـ30 بسلام". وأكد المعلومات مسؤولون آخرون في المنظمة.ويقول المسؤولون في الفيلبين إن "الجنود المحاصرين، وعددهم 72، هم في خير".ويحتجز المتشددون 44 آخرين، من قوات حفظ السلام من فيجي

وقال وزير الدفاع الفلبيني فولتير جازمي، إن المسلحين أطلقوا النار صباحًا على أحد مواقع القوات الفيلبينية العاملة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تتمركز في الموقعين 68 و69.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات متقطعة شهدتها المنطقة، بين مقاتلين من جبهة النصرة وعناصر قوات الفصل الأممية في منطقة الرويحينة