الجنود الإسرائيليين

شدد وزير الحربِ الإسرائيلي موشيه يعالون على أنَّ "إسرائيل" تسعى بكل قوة لاستعادة جنودِها المفقودين، لاسيّما "شاؤول أرون" و "هدار جولدن" اللذين فقدا في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الصيف الماضي.

وأضاف يعالون خلال مشاركته في إحياءِ ذكرى قتلى الجنود الإسرائيليين في كريات شاؤول: في هذا اليوم والمناسبة تفرض علينا العمل من أجل استعادة الجنود.

ووصف يعالون العمل على استعادة الجنود بالالتزام الأخلاقي لعائلات الجنود أولا، ولعناصر الجيش الإسرائيلي، الذين يُرسلهم الجيش إلى مناطق تهدد حياتهم.

ولم تفلح محاولات الاحتلال وأجهزته الأمنية، في الحصول على أيَّة معلومة تتعلق بالجنود المأسورين في قطاع غزة، أو معرفة أنهم أحياء أو أموات.

وصرح مصدر مطلع في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأنَّه على نتنياهو أن يعدُ جنوده جيدًا وأن يكفّ عن تضليل الإسرائيليين.

في سياق متصل أكدت "الهيئة القيادية لأسرى حماس في سجون الاحتلال" أنَّ "ثقة الأسرى وذويهم بالمقاومة وعمودها الفقري كتائب "القسام" ثقة مطلقة سواء على صعيد فعل المقاومة أو تصريحاتها".

وذكرت الهيئة في بيان نشره مكتب إعلام الأسرى، ووصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، الأربعاء، أنَّ الأسرى وذويهم تلقوا التصريحات الأخيرة باعتزاز وافتخار وسعادة، مما رفع الآمال المرجوة بصفقة تحرير ناجحة.

وجددت الهيئة بيعتها للمقاومة وكتائب القسام، مثمّنة سياسة المقاومة بإدارة هذا الملف الحساس وصولاً إلى "النصر المؤزر" على هذا الصعيد.

وجاء هذا البيان في أعقاب خطاب للناطق باسم كتائب "القسام" أبوعبيدة، الجمعة الماضية خاطب فيه الأسرى قائلًا: كونوا على ثقة ويقين بأن لحظة الفرج قادمة، ومن حاول يومًا قهركم سنقهره بإذن الله، ومن خطط لكسركم سينكسر، وسيفرض شعبنا ومقاومته إرادته على المحتل بإذن الله وعون.

ودعا أبوعبيدة الأسرى وجماهير الشعب الفلسطيني "لانتظار القول الفصل من أبطال القسام الذين لم ولن يخذلوكم.

وكان النائب عن حماس مشير المصري قال في تصريح سابق إنَّ شعبنا الفلسطيني على موعد مع صفقة وفاء الأحرار 2 على غرار الأولى التي تحرر فيها أكثر من 1024 أسير وأسيرة مقابل الجندي الأسير جلعاد شاليط.

وأضاف المصري أنَّ حماس تمتلك من الأوراق ما ستحتم على الاحتلال الرضوخ لشروط المقاومة، ببناء المطار والميناء ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتحرير أسرانا البواسل من سجون الاحتلال الإسرائيلي.