متطوعي عشائر السنية

 أكد مسؤولون في محافظة الأنبار قرب تسلم المحافظة أسلحة وأعتدة أميركية للمتطوعين من أبناء العشائر السنية، مشيرين إلى استمرار تدريب هؤلاء في قاعدتي التقدم والحبانية، بالرغم من تحفظ الجانب الأميركي عن وجود عناصر "الحشد الشعبي" في هاتين القاعدتين.

وأوضح مستشار محافظ الأنبار غانم العيفان لصحيفة "الحياة" اللندنية أنَّ "المستشارين الأميركيين لم يتوقفوا عن تدريب المتطوعين، بالرغم من تحفظهم عن وجود الحشد الشعبي". وأضاف أنَّ "هدف الجانب الأميركي تشكيل قوة سنّية والإشراف على تدريبها وتسليحها كي تتولى تحرير مدن المحافظة، بدعم جوي من طيران التحالف".

وأكد "قرب تسلم متطوعي العشائر السنّية أسلحة وأعتدة أميركية بإشراف لجنة من الحكومة المركزية والكونغرس لضمان وصولها"، وشدّد على أنَّ "الولايات المتحدة حريصة على أن يكون التسليح عبر بغداد".

وعن مشاركة "الحشد الشعبي" في تحرير الأنبار؛ أوضح أنَّ "المعلومات تشير إلى أنَّ الحشد سيشترك في تحرير الكرمة والفلوجة فقط، لأنهما محاذيتان لبغداد"، وزاد أنَّ المستشارين الأميركيين "يشرفون على تدريب اللواء 37 وتأهيله للمشاركة في العمليات العسكرية لتكون هناك جهة رسمية يتعاملون معها".