مدريد - لينا العاصي
تغنت الصحف الكاتالونية بالنجم البرشلوني ليونيل ميسي بعد معادلته لرقم لاعب ريال مدريد الأسباني راؤول جونزاليس 71هدفًا باحرازه هدفين في مرمى "أياكس أمستردام" ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي.
وقالت صحيفة "سبورت" الكاتالونية اليوم أن النجم الأرجنتيني أوقف تفوق الثنائي الملكي راؤول ورونالدو في سباق الأهداف التاريخي لبطولة دوري الأبطال أمس، حيث سجل راؤول 71 هدفًا عبر مشواره، ورونالدو سجل 70 هدفًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب الأرجنتيني تفوق على رونالدو وتعادل مع راؤول و يبقى فقط تحطيمه لرقم زارا في الدوري الأسباني.
وكان ميسى قد سجل هدفه الأول الذي عادل به رونالدو في مرمى أياكس في الدقيقة 35، قبل أن يحرز هدفه الثاني في الدقيقة 75 متفوقًا على البرتغالي رونالدو وليعادل الأسباني راؤول ، ويصنع تاريخًا جديدًا.
وجاء غلاف الصحيفة الكاتالونية يحمل صورة ميسي تحت عنوان "ملك أوروبا".
وأورت الصحيفة في تقريرها أن كريستيانو رونالدو أثناء الاحتفال بحصوله على الحذاء الذهبي أكد أنه لا يريد أن يكون أفضل لاعب في البرتغال لكن في العالم إلا أن "البرغوث" الأرجنتيني يظل العقبة أمامه ليصبح الأفضل في العالم، وأن الأسد بحسب تعبيرها لايزال متقدمًا على كريستيانو.
على غلاف صحيفة " الموندو ديبورتيفو" وضعت صورة للنجم الأرجنتيني تحت عنوان "ميسي الذهبي" في إشارة إلى النتائج التي حققها بمعادلة الأسباني راؤول.
وذكرت صحيفة "ماركا" أن المعركة القادمة ستكون شرسة بين رونالدو وميسي في الفترة المقبلة في تقرير مطول لها عن الثلاثي الأفضل في تاريخ دوري أبطال أوروبا تهديفيًا، خاصة مع قرب إعلان صاحب الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لموسم 2014.
مدربو وزملاء ميسي أبدو سعادتهم بتحقيق ميسي للإنجاز الجديد الذي يضاف إلى تاريخه، حيث وصف مدرب برشلونة لويس إنريكي، نجمه ليونيل ميسي بأنه أفضل لاعب شاهده في حياته.
وقال مدرب برشلونة: هل ميسي هو أفضل لاعب على الإطلاق في كل العصور؟ بالتأكيد لم أر لاعبًا أفضل سواء عندما كنت لاعبًا أو مدربًا حاليًا.
كما لاقى إنجاز ميسي إشادة من زملائه، حيث أكد الأسباني تشافي هيرنانديز: ليونيل هو الشخص الذي يصنع الفارق معنا في "البارسا"، إنه اللاعب رقم واحد في العالم، وسعيد جدًا لمعادلة ميسي الرقم القياسي، وهذا الشيء يجعلنا جميعًا سعداء لأنه يحسب للفريق بأكمله، وآمل أن يواصل ليونيل تحطيم الأرقام محليًا وأوروبيًا لأنه يستحق ذلك.