الاتحاد الدولي لكرة القدم

طالب قاض فيدرالي أميركي الادعاء العام ومحامي الدفاع بذل جهود حثيثة بغية الإسراع في بدء محاكمة أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المتورطين في قضايا فساد في سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين أول 2017 على أبعد تقدير، وذكر القاضي رايموند ديري المكلف بقضية الفساد التي طالت نحو 10 أعضاء سابقين في الفيفا، خلال جلسة استماع في نيويورك أن البدء في محاكمة الأعضاء الثمانية الذين دفعوا ببراءتهم، في ربيع 2017 كما هو مقرر لم يعد أمرًا واقعيًا.

وقال القاضي ديري أمام محكمة فدرالية في بروكلين "أود إرساء روزنامة واقعية لبدء المحاكمة، سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين أول سيشكل موعد انطلاق المحاكمة"، وما برحت جهة الادعاء العام في الولايات المتحدة الأميركية تلاحق آلاف الوثائق التي من شأنها تجريم المتهمين في قضايا فساد، بعد أكثر من عام على صدور لائحة الاتهام الأولى، وتحديدًا في مايو/آيار 2015.

وسبق للادعاء العام أن اقترح في وقت سابق بدء المحاكمة في 27 فبراير/شباط 2017، وفي المحصلة، اتهم 40 مسؤولاً وإداريًا في الفيفا بتلقي رشاوى بعشرات ملايين الدولارات ما تسبب بفضيحة مدوية ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم في الصميم، وأقر أكثر من ثلث المتهمين بالذنب ووافقوا على التعاون مع الادعاء العام الأميركي مقابل تخفيض مدة حكمهم، ودافع 8 متهمين آخرين عن أنفسهم ودفعوا ببراءتهم وحضر 5 منهم جسلة الاسمتاع الأربعاء، فيما غاب الثلاثة الأخرون وحضر محاموهم نيابة عنهم.