محمود طاهر ومحمود الخطيب

دخلت انتخابات النادي الأهلي المصري، والتي تنحصر المنافسة فيها حتى الآن على قائمتي نجم الفريق السابق، ونائب رئيس مجلس إدارة النادي السابق، محمود الخطيب، ورئيس مجلس إدارة النادي، محمود طاهر، مرحلة تكسير العظام، ما بين إطلاق شائعات على قائمة الخطيب، وبين قرار اتخذه لتفويت عدة فرص على القائمة المنافسة.

ومن أبرز الشائعات التي تعرضت لها قائمة الخطيب في الساعات الأخيرة، كانت إعلان استقراره على تعيين طبيب التجميل إيهاب ماضي، زوج سحر طلعت مصطفى، شقيقة رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفى، نائبًا له، استنادًا إلى علاقته القوية به وبأنه كان لاعب كرة ماء سابق في الأهلي .

واستغل المعارضون لقائمة بيبو علاقته المتميزة بخبير التجميل، بهدف ضرب استقرار المجموعة التي يفاضل الخطيب من بينها، والتي تشمل 11 عضوًا من بينهم نائب رئيس وأمين صندوق، لا سيما أن هذا الأمر لن يجد قبولًا لدى أعضاء الجمعية العمومية ويكون نقطة ضعف للقائمة، علاوة على أنه سيضرب استقرار القائمة، خاصة أن مقعد نائب الرئيس يتنافس عليه ثنائي يتمتع بشعبية جارفة في الجمعية العمومية، مثل خالد مرتجى، والذي مثل النادي في لجنة الأندية في "فيفا"، والعامري فاروق، وزير الرياضة الأسبق وعضو مجلس إدراة النادي السابق .

ويوجد شائعات أخرى مثل غضب عدة مرشحين في قائمة الخطيب من تأخير الإعلان، ورغبتهم في الانسحاب خوفًا من استبعادهم، علاوة على ترديد أن العملية الانتخابية يديرها الرئيس التاريخي للنادي حسن حمدي.

وأفادت مصادر مقربة من قائمة محمود الخطيب، على اهتمامه بالتصدي لكل ما تردد في الآونة الأخيرة، بالتواصل مع كافة المرشحين للانضمام له، والتأكيد على أن القائمة لا زالت محل دراسة، والبحث عن العناصر القادرة على خوض غمار السباق الانتخابي بقوة، بالإضافة لشرط آخر وهو العضو القادر على خدمة النادي الأهلي بأقصى درجة.

وأضاف المصادر، أن الخطيب يكثف من اجتماعه في المرحلة الجارية للاستقرار على عناصرها، لكنه سيؤجل الإعلان عنها إلى أطول فترة ممكنة، كسلاح هام في المعترك الانتخابي، لتفويت الفرصة على قائمة محمود طاهر في استقطاب المستبعدين من قائمته، لا سيما أن الأخير يواجه أزمة كبيرة في اختيار عناصر مميزة للانضمام إلى قائمته، في ظل رغبة معظمها الانضمام لقائمة الخطيب.