رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب

عبَّرت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، عن "شديد أسفها لما قامت به عواصم عربية، من تطبيع رياضي مع الاحتلال الإسرائيلي". وطالبت اللجنة في بيان لها، ردا على مشاركة وفود رياضية من دولة الاحتلال في أكثر من محفل رياضي عربي، مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، واتحاد اللجان الأولمبية العربية والتضامن الإسلامي بممارسة دورها ومسؤولياتها على هذا الصعيد بحق كل من يقفز عن قرارات الإجماع العربي والإسلامي والأمتين العربية والإسلامية.

وجاء في بيان اللجنة: "في الوقت الذي تمارس سلطات الاحتلال عربدتها وعنجهيتها، وتتوسع في غطرستها وإجراءاتها اللامسؤولة تجاه المنظومة الرياضية الفلسطينية، ككل، بهدف إجهاضها وإعاقة خطوها، وفرملة نهوضها، وكان آخر فصل بائس وأحمق ارتكبته عندما اقتحمت بكل صلف واستقواء، مقر نادي سلوان، وانهالت بالضرب المُبرح على أعضاء مجلس الإدارة، فإن ما يؤسف أن رياضيي دولة الاحتلال وعناوين العنصرية والإجرام الاحتلالي، أصبحوا يتواجدون في أكثر من عاصمة عربية، مثل أبو ظبي والدوحة، ويتم استثمار وجودهم هذا لأغراض التطبيع الشامل وبشكل مقيت، وأصبح نشيد دولة الاحتلال يصدح على مسمع ومرأى الجميع".

وتابع البيان: "ما يؤسف أكثر وأكثر، أن هناك رياضيين عرباً، لم يترددوا في التوسع، أفقيا وعموديا، في التطبيع، من خلال المشاركة في أنشطة وفعاليات رياضية وشبابية تنظمها دولة الاحتلال وأين؟ في قلب مدينة القدس المحتلة، مهوى الأفئدة، ومسرى الرسول محمد، عليه أفضل الصلاة، وموئل المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، وكنيسة القيامة، وبصورة متعمدة ومقصودة ومخطط لها سلفاً، من أجل التدليل والتأكيد على تهويدها وأسرلتها".

وأكدت اللجنة الأولمبية الفلسطينية التزامها واحترامها للميثاق الأولمبي والقوانين والمواثيق الرياضية والإنسانية، معبرة عن كامل غضبها وضيقها وتبرمها، من هرولة بعض الجهات العربية تجاه التطبيع، في الوقت الذي تمضي دولة الاحتلال في همجيتها تجاه الأسرة الرياضية، ونزوع قادتها تجاه الإجرام والتحريض والتأليب والعزف على وتر العنصرية.

وتابع البيان بالقول: "إن وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغيف والتي تعتبر من أشد المتطرفين إجراما وعنصرية وشعارها المعلن في كافة المحافل الرياضية: "الموت للعرب" يتم استقبالها وبحرارة في عاصمة عربية ويحتفى بها في جولات سياحية حد الولوج للمساجد المقدسة".

وذكرت اللجنة الجميع بالقرارات الصادرة عن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب واتحاد اللجان الأولمبية العربية والتضامن الإسلامي والموقف المعلن برفض وتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ما دام يحتل فلسطين والأراضي العربية وينتهك القوانين والمواثيق الدولية، خاصة بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين.