منتخبا بوركينا فاسو وغانا

يلتقي منتخبا بوركينا فاسو وغانا الجريحان اليوم السبت في نهائي ترضية لتحديد هوية صاحب المركز الثالث في كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين لكرة القدم المقامة في الغابون، وخسرت بوركينا فاسو في نصف النهائي امام مصر بركلات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والإضافي بفضل تألق الحارس المخضرم عصام الحضري الذي تصدى للركلتين الأخيرتين الأربعاء

في حين خسرت غانا أمام الكاميرون صفر-2 أمس الخميس، وتختتم البطولة القارية الأحد بالمباراة النهائية بين مصر والكاميرون في ليبرفيل، ولا يعكس مشوار غانا في هذه البطولة التوقعات التي رشحتها بنسبة كبيرة لإحراز لقب أول منذ 35 عامًا وخامس في مسيرتها، رغم أنها كانت ثاني المتأهلين الى ربع النهائي بعد السنغال التي سبقتها بحكم موقعها التسلسلي في المجموعة الثانية.

وتخطت غانا الدور الأول في المركز الثاني عن المجموعة الرابعة بعد فوزين على مالي وأوغندا وخسارتها أمام مصر صفر-1 في المباراة الثالثة، ثم ربع النهائي بواقعيتها على حساب الكونغو الديموقراطية 2-1، لكن سقطت في الاختتبار الأصعب أمام الكاميرون بهدفين نظيفين في دور الأربعة وفشلت بالتالي في خوض النهائي الثاني على التوالي وتعويض خسارتها في النسخة الماضية بركلات الترجيح أمام ساحل العاج 8-9 "الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر".

في المقابل، صبت الترشيحات في خانة بوركينا فاسو لبلوغ النهائي كما فعلت في نسخة 2013 في جنوب أفريقيا عندما خسرت أمام نيجيريا صفر-1، بعد أن تصدرت المجموعة الأولى على حساب الكاميرون والدولة المضيفة الغابون وغينيا بيساو، ثم اقصت تونس منطقيًا 2-صفر بعد أن قدّمّت مستويات رائعة، لكنها سقطت أمام مصر بفضل الحضري

وعن نهائي الترضية، قال مدرب غانا ونادي تشيلسي الانجليزي سابقًا، الاسرائيلي افرام غرانت، بلهجة حزينة "لم يكن ضمن أحلامنا أن نلعب هذه المباراة، لكن وبما أنها فرضت علينها سنخوضها".وقال بعد الخسارة أمام الكاميرون "أنا اكثر من حزين، لكننا رغم ذلك قمنا بما توجب علينا وقدمنا كل ما لدينا لبلوغ النهائي فلم ننجح، كنا الأفضل، والأفضل لا يفوز دائمًا في كرة القدم، ويحمل النهائي "الصغير" الرقم 17 في تاريخ مواجهات الطرفين في مختلف المسابقات، وتتفوق غانا بعشرة انتصارات مقابل 4 هزائم وتعادلين بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي