الألماني توماس باخ

أكدت وزيرة الرياضة الفرنسية، لورا فليسيل، أن فرنسا ستقاطع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في كوريا الجنوبية (بيونغ تشانغ 2018) ، في حالة تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وقالت فليسيل، في تصريحات إلى محطة "آر تي إل" الإذاعية، مساء الخميس: "لن نلقي أبدًا بفريقنا في الخطر، إذا ساءت الأمور ولم نضمن أمن رياضيينا  فستبقى البعثة الفرنسية هنا، وأنا على اتصال وثيق بوزارة الخارجية الفرنسية، والفرنسيون لا يفترض أن يشعروا بالقلق على الفريق الفرنسي الذي يتدرب منذ أربعة أعوام، استعدادًا للأولمبياد الشتوي".

وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي تعلن فيها دولة إمكانية مقاطعة الأولمبياد الشتوي المقبل، بسبب التوترات التي تشهدها شبه الجزيرة الكورية. وفي الأيام القليلة الماضية، كانت تجارب كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية وكذلك التجارب النووية من المحاور الرئيسية للمناقشات في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك. وقال الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي، لنظيره الأميركي، دونالد ترامب، إن الاستفزازات الحالية من جانب كوريا الشمالية مؤسفة لأقصى درجة. وتقام فعاليات الأولمبياد الشتوي في بيونغ تشانغ، في الفترة بين 9 و25 شباط / فبراير 2018، على بعد أقل من 100 كيلومتر من الحدود مع كوريا الشمالية.

وفي وقت سابق من أيلول / سبتمبر الجاري، قال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إنه ليس هناك حتى تلميح بأن الأولمبياد مهددة، مضيفًا أنه يأمل التوصل إلى حلول دبلوماسية للتوترات في المنطقة.