رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر

نشرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية تقريرا عبر موقعها الإلكتروني، تطرح خلاله تساؤلات جدية بشأن ما إن كان يمكن لقطر الالتزام بقواعد وأخلاقيات "الفيفا".

وأضافت أن شركة الاستشارات البريطانية "كورنرستون جلوبال أسوسياتس" أصدرت تقريرًا من 12 صفحة، تحذر فيه من مخاطر متعلقة بكأس العالم 2022، إذ تحدثت فيه عن حظر مشجعي كرة القدم من حضور الفاعلية بناء على جنسيتهم، وهو ما يعد انتهاكا واضحا لقواعد وأخلاقيات "الفيفا".

وأكدت تقارير الشركة أن أكبر الباكر، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة في قطر، قال في مايو إنهم لن يصدروا تأشيرات "لأعدائهم"، في إشارة إلى كل من يرفض سياسة الدوحة التي تحرض على التطرف والتدخل في شؤون الدول، حسب التقرير، وأشار التقرير إلى أن هناك مواطنين من جنسيات بعينها لن يكونوا قادرين على تقديم طلبات للحصول على تأشيرة لزيارة قطر؛ إذ لا تدرج دولهم ضمن قائمة الدول الموجودة على الموقع الرسمي لقطر.

وشددت الشبكة الأميركية على أن قطر حليف النظام الإيراني، حاليا تخضع لمقاطعة من جانب دول الرباعي العربي، وهي: مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في إشارة لإمكانية منع دول الرباعي من حضور المباريات.

وحذر غانم نسيبه، مؤسس شركة "كورنرستون جلوبال أسوسياتس"، ومقرها لندن، أن هناك خطرا ناجما عن تضارب أخلاقيات الاتحاد الدولي لكرة القدم والقوانين القطرية، وأوضح قائلا: "الرعاة ربما سيجدون أنفسهم أمام وضع يبدون فيه كما لو أنهم يدعمون قيما تتناقض مع ما يقولون إنهم يدعمونه".

وتابع: "مصلحة الفيفا والرعاة واللجنة العليا القطرية ضمان تسوية تلك الاختلافات، وإلا سينتهي الحال بهم جميعا في موقف محرج للغاية".

وأخيرا علقت كلوديا لانج، مسؤولة علاقات الإعلام في إحدى الشركات الراعية عن الأمر، مؤكدة أنهم يعتبرون الرياضة منصة للعدالة والاحترام المتبادل، مؤكدة تقديرهم لجهود جعل كرة القدم مساحة لقبول الجميع.

قد يهمك أيضا :

رئيس لجنتَي التطوير ومكافحة الفساد في "الفيفا" يصلان إلى القاهرة 6 آب

يورغن كلوب يشيد بالمثلث الهجومي في نادي ليفربول