كريم بنزيمة

أكدت العديد من التقارير الصحفية أن القاضية التي تنظر في قضية الابتزاز الذي يفترض أن اللاعب ماتيو فالبوينا تعرض له، وزميله كريم بنزيمة بين المتهمين فيها، ترفع الإجراءات الاحترازية المفروضة على هداف ريال مدريد، وتحديدًا ذلك الذي يحول دون اجتماعه بالمجني عليه.

وكشفت إذاعة "آر إم سي" أن قاضية فيرساي، في ضواحي باريس، ناتالي بوتار ستتخذ هذا الإجراء قبل المباراتين الوديتين المقبلتين لفرنسا، أمام هولندا في 26 آذار /مارس المقبل وروسيا بعدها بثلاثة أيام، وأوقف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بنزيمة عن المشاركة مع المنتخب الفرنسي، انتظارًا لمعرفة مدى تورطه في قضية الابتزاز المزعوم. ويتم اعتبار إلغاء الإجراءات الاحترازية تغيرًا في مجريات الأحداث، بل ويفتح الباب أمام بنزيمة وفالبوينا للالتقاء في المنتخب الوطني.

وتجتمع بوتار التي استجوبت بنزيمة مجددًا الأسبوع الماضي، خلال الأيام المقبلة مع مسؤول النيابة الذي يتولى القضية من أجل بحث احتمالية رفع الإجراءات الاحترازية. ووقتها يتم اتخاذ قرار برفع الإجراءات الاحترازية عن لاعب ريال مدريد، أو تحويله للمحاكمة بجريمة، يسجن فيها حتى خمسة أعوام. وكان صديق منذ الطفولة أبلغ بنزيمة بوجود فيديو حميمي يظهر فيه فالبوينا مع زوجته.

وخلال محادثة على هامش معسكر للمنتخب الفرنسي، نصح لاعب ريال مدريد مواطنه لاعب ليون بدفع أموال كي لا يتم نشر الفيديو، الأمر الذي ترى فيه العدالة تواطؤ في الابتزاز. وقرر رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو جريه إيقاف بنزيمة مؤقتًا عن المشاركة مع المنتخب الفرنسي، لتجنب أن يتأثر فريق الديوك بالقضية، خاصة وأنه سيسعى في حزيران/يونيو المقبل للفوز على أرضه في بطولة الأمم الأوروبية.

ومثل فالبوينا في ليون أمام وسائل الإعلام للمرة الأولى منذ أيلول/سبتمبرالماضي، من خلال مؤتمر صحافي أيقظ قدرًا كبيرًا من الاهتمام، ترك فيه لاعب ليون الباب مفتوحًا إزاء إمكانية لعبه بجانب بنزيمة في المنتخب الفرنسي. وقال اللاعب في تعليقه الوحيد على القضية "إذا كان علينا أن نتقابل، سنتقابل".

وتكهنت وسائل إعلام عديدة بأن لو جريه ينوي في حالة رفع الإجراءات الاحترازية، تنظيم لقاء يجمع فالبوينا وبنزيمة، بحضور المدير الفني للمنتخب ديدييه ديشامب كوسيط. واعترف لاعب ليون في المقابل بتراجع مردوده الفني مؤخرًا "أود أن أكون أكثر حسمًا، وتقديم المزيد للفريق. أنا شخصيًا أنتظر المزيد من نفسي".