الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة

أعلن رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) البحريني, الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة, أنه تلقى دعما كبيرا من كافة أرجاء العالم, مشيراً إلى أن يدخل الأسبوع الأخير من الحملة بثقة.

ويتنافس الشيخ سلمان في انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في "زيوريخ" في (26) شباط/فبراير الجاري مع أربعة مرشحين هم الأمير الأردني علي بن الحسين، والسويسري "جاني إنفانتينو"، والفرنسي "جيروم شامبانيي" والجنوب افريقي "طوكيو سيكسويل".

وقال الشيخ سلمان بعد إن جددت الإتحادات الوطنية الآسيوية دعمها له إثر إجتماعاتها في الأيام الثلاثة الماضية في كوالالمبور : "بفضل تشجيعكم كان بإمكاني دخول هذه الانتخابات عبر الدعم الكبير من إتحادي القاري، وهذا أمر يساعد حملتي بشكل كبير وجلي، أنا كنت ممتنا لإظهار الإجماع على دعمي من قبل المكتب التنفيذي في دلهي".

وتابع: "كنت على تواصل مستمر مع زملائي في اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي لكرة القدم، وفي الاتحادات القارية الأخرى وفي كافة أرجاء العالم، وكذلك قمت بعمل الكثير من الجولات في أوروبا والقارتين الأميركيتين والكاريبي وأفريقيا".

وكشف عن تلقيه دعماً كبيرًا من كافة أرجاء العالم، وأنه سعيد بسير الحملة حتى الآن، لافتاً إلى أنه سيدخل الأسبوع الأخير من الحملة بثقة حول مستقبل الإتحاد الدولي لكرة القدم".

وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي أعلن تأييده ترشيح الشيخ سلمان خلال اجتماعيه في كل من نيو دلهي والدوحة في شهري نوفمبر و يناير الماضيين على التوالي.

من جهة أخرى، طالب رئيس لجنة التسويف في الإتحاد الآسيوي "ريتشارد لاي" من "غوام"، بعد اجتماعات كوالالمبور التي اكدت على دعم إصلاحات الفيفا، بالإتحاد خلف رئيس الاتحاد الآسيوي في الانتخابات.

وقال "لاي" : "في الوقت الحالي هناك مرشحان من قارة آسيا لرئاسة الاتحاد الدولي، يجب أن نتحد خلف المرشح الذي سيحقق هذه الإصلاحات، وهو رئيس الاتحاد الآسيوي".

وأضاف: " الاتحاد الآسيوي يجب ألا يكتفي بدعم عملية الإصلاح بل يجب أن يكون جزءا منها".