بيرني إكليستون وجان تود لا يرغبان في العودة إلى نظام التصفيات الذي كان معمول به

فشل المديرون داخل إتحاد الفورمولا وان F1 وكذلك الفرق, في التوصل إلي إتفاق بشأن تطبيق نظام التصفيات الجديد، في أعقاب إجتماع يوم الأحد المشحون وغير الناجح في البحرين. ومن المقرر أن يعقد إجتماع آخر الخميس لمناقشة مقترح آخر جديد بالعودة إلى نظام التصفيات الذي كان معمولاً به العام الماضي.
 
وتريد الفرق  العودة إلي النظام الذي كان يطبق خلال سباقات عام 2015، إلا أن جان تود رئيس الإتحاد الدولي لسباقات الفورمولا وان وكذلك بيرني إكليستون الرئيس التنفيذي للفورمولا وان F1 يرفضان ذلك. وطرح الثنائي علي الطاولة إقتراحا" جديدا" والذي سوف يخضع للتحليل في الأيام المقبلة، في الوقت الذي وصف فيه أحد المصادر في الإجتماع الذي إستمر 90 دقيقة وإنتهى من دون التوصل إلى إتفاق ذلك المقترح بالمجنون.
 
 وظهرالشكل الحالي للتجارب التأهيلية للمرة الثانية السبت خلال سباق الجائزة الكبرى البحريني،  وكان غير محبوب مثلما هو الحال عند تطبيقه أول مرةٍ في ملبورن Melbourne. فالسائقون والجماهير وحتي الفرق لا يروق لهم ذلك النظام في التصفيات. وذكر توتو وولف رئيس فريق مرسيدس بأنهم توصلوا في الإجتماع إلي الكيفية التي يريدون الإستمرار عليها، مع الإتفاق علي مناقشة المسائل داخلياً ومن ثم الحديث مجدداً الإسبوع المقبل. وأضاف بأنهم ناقشوا عدة أشكال من التصفيات والمقترح الذي يريد تطبيقه الإتحاد الدولي لسباقات الفورمولا وان F1 ومالكي الحقوق التجارية، وبالتالي إما الإستقرار على الأشكال المختلفة للتصفيات أو الإبقاء علي الشكل الحالي.
 
ولتغيير القواعد المعمول بها خلال منتصف الموسم، فإن ذلك يتطلب موافقة بالأجماع من قبل إكليستون و تود وكذلك الفرق المشاركة في المنافسات، وهو ما يعد من الصعب تحقيقه. وفي عدول آخر مثير للجدل ليلة السبت خلال سباق الجائزة الكبرى البحريني، فقد بدأ لويس هاميلتون السباق كأول المنطلقين بينما بدأ نيكو روزبرغ من المركز الثاني، أما سباستيان فيتل الذي كان صريحاً في رفضه لشكل التصفيات الجديد، فقد بدأ من المركز الثالث.