صرح نائب رئيس اللجنة الأوليمبية والقائم بأعمال الرئيس المهندس هشام حطب، بأنه لم يتلق أي طلبات من الأعضاء بعقد اجتماع طارئ حتى الآن، وأنه ليس من حق خالد زين رئيس اللجنة "الموقوف" عقد أي اجتماعات مع أعضاء الأوليمبية أو اتخاذ أية قرارات تتعلق بأي أمور تخص اللجنة من قريب أو بعيد.

وأضاف حطب في حوار مع "فلسطين اليوم"، أن ملف تجميد خالد زين غير قابل للمناقشة حتى لو تم عقد اجتماع، وأن قرار التجميد تم تأييده والموافقة عليه من جانب اللجنة الأوليمبية الدولية، وهو ما يعني أن لا يحق للجنة المصرية أن تتخذ قرار بإعادته مرة أخرى حتى توافق اللجنة الدولية على عودته.

وأشار إلى أن لجنة القيم والأخلاق في اللجنة الأوليمبية الدولية أمامها الآن ملف خالد زين بالكامل، ويتوقع أن يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن غدًا الخميس، خصوصًا وأن زين أقدم على اختراق المواثيق الدولية وحاول دخول اللجنة برفقة قوات الشرطة ضاربا بقرار اللجنة الأوليمبية الدولية عرض الحائط، بالإضافة إلى لجوءه للمحاكم المدنية وهو ما يخالف الميثاق الأوليمبي.

وأكد أن زين سيذهب بالرياضة المصرية نحو التجميد إذا ما استمر في ما يفعله، ولجوئه للقضاء الإداري، محذرًا إياه أن اللجنة الاوليمبية المصرية، التي يتشرف حطب برئاستها حاليًا لن تصمت على أفعال زين الصبيانية، التي من نتائجها أن تعرض الرياضة المصرية بأكملها للإيقاف من قبل اللجنة الاوليمبية الدولية، متمنيًا أن يعود رئيس اللجنة الاوليمبية المجمد لرشده والانتظار لما ستسفر عنه الجمعية العمومية لأعضاء اللجنة الاوليمبية المصرية، والمقرر انعقادها مطلع الشهر المقبل.

واختتم حطب بأن "اللجنة الأوليمبية الدولية قررت في خطابها الأخير تجميد خالد زين حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية المقبلة والمقرر لها يوم 1 حزيران/يونيو المقبل، ولا يجوز مناقشة هذا الملف قبل ذلك".