نجح فريق برشلونة في تحويل تأخره أمام ألميريا  إلى فوز 2-1 ضمن المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. بدأ برشلونة اللقاء دون نجومه لويس سواريز و نيمار و داني ألفيش وجيرارد بيكيه وتشافي، حيث لعب بتشكيل مكون من: التشيلي كلاوديو برافو، في حراسة المرمى، وأمامه البرازيلي أدريانو ومارك بارترا والارجنتيني خافيير ماسشيرانو وجوردي ألبا، وفي الوسط الكرواتي ايفان راكيتيتش وسيرجيو بوسكيتس والبرازيلي رافينيا، وفي الهجوم بيدرو رودريجيز والأرجنتيني ليونيل ميسي ومنير الحدادي بخطة 4-3-3.

وضاعت فرصة الهدف الأول لبرشلونة بعد رأسية من راكيتيتش أنقذها الحارس روبن سواريز ببراعة ارتدت إلى ميسي تابعها برأسه من مسافة قريبة جدًا اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 28، بعدها انطلق الميريا بسرعة كبيرة وتلقى الكونجولي تييفي بيفوما تمريره في ظهر الدفاع الكاتالوني لينفرد ويسدد أرضية في الزاوية اليمنى لبرافو، من مرتدة بعد خسارة ميسي الكرة على منطقة جزاء ألميريا.

ومع بداية الشوط الثاني دفع انريكي بسواريز ونيمار بدلا من بيدرو والحدادي لتعزيز قدراته الهجومية، ثم زج بتشافي بدلًا من بوسكيتس.
ونجح تبديل انريكي عندما تلاعب سواريز بالدفاع ومرر عرضية إلى نيمار الذي سجل هدفه العاشر هذا الموسم بمساعدة من الدفاع في الدقيقة 73، سدد بعدها سواريز أرضية مرت على بعد سنتيمترات من القائم الأيمن في الدقيقة 76.

وحرمت العارضة مجددًا انجاز ميسي برأسية أخرى بعد تمريره من سواريز في الدقيقة 80، لكن الفرج جاء عن طريق الظهير البا ومن عرضية حاسمة لسواريز في الدقيقة 82 الذي انفرجت أساريره في أول مساهمة حقيقية مع برشلونة بعد قدومه من ليفربول الإنكليزي بصفقة كبيرة.
واستمر الحظ يعاند ميسي في الوقت بدل الضائع عندما أهدر منفردًا كرة الهدف الثالث في الدقيقة 93.